نجا الدكتور عماد يحيي عبدالجليل، رئيس جامعة بورسعيد،الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمون من علقة ساخنة للمتضامنين من طلبة وموظفي كلية

نجا الدكتور عماد يحيي عبدالجليل، رئيس جامعة بورسعيد،الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمون من علقة ساخنة للمتضامنين من طلبة وموظفي كلية التمريض مع عضوات هيئة التدريس الموقوفات بالكلية.
يأتي ذلك عندما ذهب 'عبد الجليل' إلي الكلية في حماية عمداء بعض الكليات لتسليم عمادة كلية التمريض للعميد والوكيل الجديدين، إلا أن عنفه في الكلام مع المحتجين دفعهم لمحاولة التعدي عليه بالأيدي والأحذية، ما دفع عمداء الكليات في دفعه إلي سيارته والخروج به مسرعين من باب الكلية، حسب ما أكده شهود عيان.
وكان خمسة من أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض جامعة بورسعيد دخلن في إضراب عن الطعام منذ الخميس الماضي علي خلفية قرار الدكتور عماد يحيي عبد الجليل، رئيس الجامعة المنتخب، بإيقافهن عن العمل إحتياطياً لمدة ثلاثة شهور بدعوى إستغلال مواقعهن في تعطيل الدراسة، وتسهيل إستخدام الأجهزة الخاصة بالكلية في غير الأغراض المخصصة لها.
وأرجعن الموقوفات عن العمل هذا القرار إلي تصفية حسابات لرئيس الجامعة معهن، بسبب رفع بعضهن دعوى بالقضاء الإداري ببطلان المجمع الانتخابي لاختيار رئيس الجامعة، وصدور حكم لصالحهن ورفض رئيس الجامعة تنفيذه مما اضطرهن إلى رفع جنحة مباشرة ضده ستنظر في الخامس من مارس القادم.
يذكر أنه تم نقل إثنين من المضربات عن الطعام إلي المستشفي، فيما يتابع طبيب حالة المضربات الثلاثة الباقيات في اعتصامهن واضرابهن عن الطعام داخل جدران الكلية.