أعلنت جمعية "السرطان" البريطانية للأبحاث إن عدد النساء اللاتي يتوفين بسبب سرطان الرحم قد ارتفع بما يعادل 18 في المئة

كتب : احمد فتحى

أعلنت جمعية "السرطان" البريطانية  للأبحاث إن عدد النساء اللاتي يتوفين بسبب سرطان الرحم قد ارتفع بما يعادل 18 في المئة خلال العقد الماضي .  وأظهرت الأبحاث أن نسبة الاصابة بالمرض قد ارتفعت ايضاً وهناك خلاف بين العلماء بشأن إن كانت مستويات السمنة هي السبب وراء ارتفاع معدل الوفاة بين المصابات ، ويعد سرطان الرحم رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء ، وعادة ما تظهر أعراضه عقب انقطاع الطمث .

وقد ظلت نسبة الاصابة بالمرض بنفس معدلاتها من السبعينيات وحتى نهاية التسعينات –13.7 بين كل 100.000 امرأة ، بيد ان هذه النسبة ارتفعت مع بداية الالفية الجديدة حتى وصلت الى  19.6 لكل 100.000، أي بنسبة زيادة تعادل 43 في المئة .

وبالرغم من ذلك فقد ارتفع معدل اللائي ينجون بعد التشخيص بنحو 77 في المئة ، إذ يبقين على قيد الحياة لمدة خمس سنوات على الأقل بعد العلاج .

وهذا ما أكده  د. جوناثان ليدرمان الخبير في سرطان الرحم قائلاً : بالرغم من الزيادة الملحوظة فى نسبة المتوفيات بسبب سرطان الرحم ، لكن لا ينبغي أن ندع ذلك يغطي على حقيقة أن فرص النجاة من المرض لاتزال أفضل من ذي قبل  ويرجع ذلك للتقدم في استخدام الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة ، بالاضافة لزيادة الوعى بين النساء.

فيما أكدت د. راتشيل غورملي من صندوق أبحاث السرطان العالميأن سرطان الرحم أحد أنواع السرطان التي يوجد فيها دليل قوي على أن السمنة المفرطة تزيد من خطر الوفاة .

ونصحت غورملي السيدات قائلة "إن اتخاذ الخطوات المؤدية إلى تجنب السمنة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على النشاط اليومي، هو أحد أهم الأشياء التي يمكننا فعلها للحد من خطر الموت بسبب السرطان