كتب عبده محمد
أمرت نيابة السيدة بتشكيل لجنة من وزارة الصحة والإنتقال إلى المستشفيات الخاصة والحكومية التى تعاملت مع عصابة المتاجرة بدم أطفال الشوارع لفحص بنوك الدم بها وإستعجال نتيجة فحص الأكياس التى أرسالتها النيابة لمعامل وزارة الصحة لبيان وجود فيروسات بها من عدمه.
وقررت النيابة إستدعاء مديرى مستشفى الرحمة وابن سينا ومستشفى مجدى بالجيزة للاستماع الى اقوالهم فى وقائع شراء أكياس دم من المتهمين دون فحصها.
قالت التحقيقات أن مستشفى الرحمة بمصر الجديدة استعملت 4 أكياس وهو ما أقر به المتهم "عماد أبو العينين "فنى التحاليل بالمستشفى وقال أنه تسلم من المتهم الرئيس ويدعى "مصطفى "18 كيس وأثناء تحفظ رجال المباحث على الأكياس من ثلاجة المستشفى وجد أنها 14 كيس فقط.
وذكرت التحقيقات التى أشرف عليها طارق ابو زيد المحامى العام الأول لنيابة جنوب القاهرة وباشرها أحمد الأبرق رئيس نيابة السيدة زينب أن المتهمين عددهم أربعة من بينهم كميائى وأخصائى تحاليل بمستشفى الرحمة وأخر بمستشفى الهلال الاحمر.
وقالت التحقيقات أن المتهمين كانوا يحصلون على كيس الدم بعشرة جنيهات ثم يعيدوا بيعه للمستشفيات ب 800 جنيه للكيس، وأنهم حولوا منطقة إمبابة والكيت كات مسرحا لمزاولة نشاطهم، حيث كانوا يقومون باستدراج أطفال الشوارع لقهوة أسفل شقة يستأجرونها ثم يقومون بادخال 7 أشخاص في كل مرة, وعندما شك فيهم الأهالى نقلوا نشاطهم إلى منطقة السيدة زينب.