دخلت أزمة البنزين بمحافظة بنى سويف نفقا مظلما مع استمرار اختفاء البنزين 80 و90 والسولار فى أغلب محطات الوقود.نتيجة لتاخر

بنى سويف: مصطفى عرفة
دخلت أزمة البنزين بمحافظة بنى سويف  نفقا مظلما مع استمرار اختفاء البنزين  80 و90 والسولار فى أغلب محطات الوقود.نتيجة لتاخر ورود الحصة عن ميعادها بيوم واثنين  فيما استطالت طوابير السيارات داخل محطات الوقود وخارجها مما تسبب فى اصابة الطرق بالشلل ونشوب المشاجرات بين السائقين .وذلك بسبب التدافع للحصول على البنزين والسولار الذى أكد الكثيرون أن الكميات التى يتم ضخها منه غير كافية مقارنة بأعداد السيارات المستهلكة للوقود، وذلك رغم تصريحات  ماهر بيبرس محافظ بنى سويف بأن الكميات كافية بينما اكد  الاهالى ان  معظم المحطات لا يوجد بها بنزين  من اى نوع وفى بعض الأحيان تغلق كثير من المحطات نظرا لعدم إمدادها بالوقود
.ومن ناحيته أكد ممدوح الغندور وكيل وزارة التموين ببنى سويف، أن  التموين  مجرد موزع للكميات التى ترد الية وغير مسئول عن نقص الحصة او تاخر وصولها قائلا مفيش فى ايدينا حاجة  خاصة مع ارتفاع نسبة العجز في بنزين 80 إلى 25% والسولار الى 50%  ولكنة عاد واستطرد على اى حال فان الازمة قاربت على الانتهاء خاصة بعد تزايد الحصص المقررة التى تضخها شركات البترول لمحطات الوقود ونتيجة للجهود الجبارة التى تبذلها مباحث التموين فى التصدى لمحاولات تهريب المحروقات واخرها ضبط 1650 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء. امس الاول كان مجمعا من محطات التموين ومجهزا للتهريب داخل سيارتين نقل بني سويف، تم ضبطهما ومصادرة الكمية، وتحرير محضر بالواقعة.