قال وزير النفط الليبي عمر الشكماك يوم الأربعاء إنه لا يوجد جدول زمني واضح لاستئناف إنتاج مستقر للنفط حيث أن إنهاء الأزمة مع المعارضين المسلحين لا يزال هشا وربما يكون إغلاق الموانئ لتسعة أشهر قد سبب ضررا لبعض المنشآت.
وبدأت ناقلة تحميل النفط الخام في ميناء مرسى الحريقة بشرق ليبيا يوم الاربعاء وذلك للمرة الأولى منذ يوليو تموز في أول علامة إيجابية على وضع نهاية لحصار أربعة موانئ من جانب مجموعة مسلحة يقودها إبراهيم الجضران تطالب بالحكم الذاتي لشرق البلاد لكن طرابلس لا تزال تواجه عقبات كثيرة لاستعادة جزء كبير من إنتاجها النفطي.
ولا تزال المحادثات مستمرة لفك الحصار عن أكبر المرافئ النفطية في البلاد وكان من المنتظر إعادة فتح ثاني ميناء بعد إتفاق في الأسبوع الماضي لكنه لا يزال تحت سيطرة الجضران.
وقال الشكماك "ميناء الزويتينة ليس جاهزا بعد...نظرا لأننا لم نتلق بعد إخطارا بإنهاء الحصار من حرس المنشآت النفطية. نتوقع ذلك قريبا...لم يمض سوى أسبوعين على الإتفاق."
وأضاف "سنعمل بعد تلقينا إعلانا وسنبدأ بعملية تقييم ثم نستطيع بعد ذلك إلغاء حالة القوة القاهرة مثلما فعلنا في مرسى الحريقة."
وتابع الشكماك ان إنتاج النفط حاليا يبلغ نحو 200 ألف برميل يوميا وتشكل الصادرات حوالي 70 في المئة من الإنتاج بينما لا يزال محتجون آخرون يغلقون حقلي الشرارة والفيل في الغرب.
وقال "في خلال أربعة إلى خمسة أسابيع لا نستطيع أن نحدد الكميات الجديدة لمتوسط الصادرات. ستكون الكميات جزءا من الخام في مستودعات التخزين."
وبالنسبة للإنتاج قال الشكماك إنه من الصعب التنبؤ بسرعة عودة الحقول إلى مستوياتها المعتادة حيث من السهل أن يكون هناك مزيد من الاضطراب إضافة إلى أضرار بسبب الإغلاق لفترة طويلة.
وأضاف "من وجهة نظر فنية قد يكون هناك بعض الضرر. لم يتضح ذلك بعد. سيقوم فريق فني بإجراء تقييم."
قال وزير النفط الليبي عمر الشكماك يوم الأربعاء إنه لا يوجد جدول زمني واضح لاستئناف إنتاج مستقر للنفط حيث أن
الخميس ١٧ أبريل ٢٠١٤ - ٠٠:٠٠ ص
1950
ربما يهمك أيضاً
الأكثر قراءة
جديد الأخبار