أعلنت الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال أن لجنة وزارة الدفاع وهيئة الرقابة الإدارية بمصر، قد أنهت خلاف إحدى الشركات السعودية، وهي شركة الجيزة للتنمية السياحية.
وقال الأمين العام وعضو مجلس إدارة الجمعية، أحمد صبري درويش، إن مشكلة إحدى الشركات السعودية من إجمالي 25 مشكلة مازالت قائمة تم حلها بعد تدخل بعض الجهات السيادية لإنهاء المشكلة، مما يسهل ويدفع عجلة الاستثمارات السعودية في مصر، والمتمثلة في زيادة استثمارات الشركة بإنشاء فندق بسعة 300 غرفة خلال المرحلة المقبلة باستثمارات تصل إلى 450 مليون جنيه.
وكان محافظ جنوب سيناء، اللواء خالد فودة، قد التقى في شهر أغسطس من العام الماضي وفدا من الجمعية السعودية المصرية لمناقشة العقبات التي تقف أمام زيادة استثمارات الشركة في مدينة شرم الشيخ.
وكانت الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، قد أعلنت أمس الأول، أنها خاطبت هيئة الرقابة الإدارية بمصر، بخصوص المشكلات التي تواجه الشركات السعودية العاملة في مصر من أعضاء الجمعية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، محمد عبدالله الراجحي، إن الجمعية انتهت إلى مخاطبة الجهات الرقابية في مصر بشأن المشكلات العالقة التي تواجه المستثمرين حتى الآن، ومنها تعاقدات ومذكرات تفاهم أبرمتها الجهات الحكومية المصرية مع عدد من الشركات السعودية.
لكن تراجعت هذه الجهات عنها أو لم يتم تفعيلها حتى الآن في عدد من القطاعات، وكذلك للنظر والانتهاء من مذكرات تفاهم الأراضي الزراعيه التي وقعتها الشركات الأعضاء في الجمعية أثناء مؤتمر شرم الشيخ الاقنصادي الذي عقدته مصر في مارس الماضي، ولم تفعل حتى الآن، رغم أنه تم تقديم كافة الدراسات المالية والفنية وفقاً للتركيب المحصولي للأراضي المعروضة من وزارة الزراعة المصرية وحسب الخرائط المقدمة منها.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" أن الشركات تستثمر ما يتجاوز نحو 20 مليار جنيه مصري، وتستصلح 300 ألف فدان في كل من جنوب منخفض القطارة وغرب المنيا وشرق العوينات والداخلة وجنوب شرق منخفض القطارة والمغرة.