الديلي تليغراف نشرت موضوعا تحت عنوان "بوتين يقول إن الأسلحة الروسية لدعم بشار الأسد تمنع تفاقم أزمة اللاجئين في أوروبا".
وتقول الجريدة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدم أسلوبا جديدا للدفاع عن سياسته في دعم النظام السوري مؤكدا أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا سيؤدي إلى تفاقم أزمة اللاجئين النازحين إلى أوروبا.
وتضيف الجريدة أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي ترددت فيه اخبار عن قيام موسكو بتأسيس قاعدة جوية في مدينة اللاذقية معقل أنصار الأسد وطائفته.
وتنقل الجريدة عن بوتين تصريحات أدلى بها في خطاب متلفز ألقاه في مؤتمر مابعد الحقبة السوفيتية في طاجيكستان قال فيه "نساند الحكومة السورية في حربها ضد العدوان الإرهابي ونقدم وسنقدم لها الدعم التقني والعسكري ".
وأضاف "دون مشاركة روسية فعالة سيكون من المستحيل على الحكومة السورية هزيمة الارهابيين داخل حدود سوريا وفي الإقليم ككل وحماية التنوع العرقي والطائفي هناك".
وتقول الجريدة إن بوتين نفى أن تكون سياسة بلاده في دعم الأسد هي المسؤولة عن تفاقم أزمة اللاجئين التى تعاني منها أوروبا مؤكدا أنها بالعكس قللت من حجم اللاجئين النازحين.
وتوضح الجريدة أن بعض المحللين السياسيين يعتبرون أن زيادة التواجد الروسي في سوريا يهدف إلى الحصول على أوراق ضغط أكثر استعدادا لمرحلة المفاوضات لحل الأزمة في سوريا.
وتوضح الجريدة نقلا عن الرئيس الفنلندي السابق مارتين اهيتساري تأكيده أن موسكو اقترحت عام 2012 تنحي الأسد واختيار خلف له بتوافق من جميع الأطياف لكن الغرب تجاهل الاقتراح الروسي الذي جاء عبر المندوب الدائم لموسكو لدى الأمم المتحدة.