احتجت وزارة الخارجية البحرينية، رسمياً على تصريحات المرشد الإيراني، علي خامنئي، وأمين عام حزب الله اللبناني التي تعرضا فيها إلى البحرين، حسب بيان الوزارة، بعد استدعاء القائم بأعمال السفارة الإيرانية، والقائم بأعمال السفارة اللبنانية في المنامة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء البحرينية.
نصحت المرشدإلى الالتفات بصورة أكبر إلى الشعب الإيراني الصديق طالبت بيروت بردع الحزب الإرهابي الشريك في الحكومة وسلم وكيل وزارة الخارجية البحرينية، السفير عبدالله عبد اللطيف عبدالله، مذكرة احتجاج رسمية للدبلوماسي الإيراني، تضمنت استنكار واستياء مملكة البحرين البالغين إزاء تصريحات المرشد الإيراني التي "تعد تدخلاً مرفوضاً في الشأن الداخلي، وخرقاً لمبادئ الأمم المتحدة، وتؤثر سلباً على أمن واستقرار المنطقة وطبيعة العلاقات بين دولها".
دعوة
ودعت الخارجية في مذكرتها إيران إلى "التقيد التام بمبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة واحترام سيادتها واستقلالها، فضلاً عن التوقف الفوري عن إطلاق مثل هذه التصريحات غير المسؤولة وغيرها من أشكال التدخل في الشأن البحريني، والالتفات بصورة أكبر إلى الشعب الإيراني الصديق والعمل على تحسين أوضاعه، بدلاً من افتعال مشكلات غير مبررة مع دول الجوار".
إرهابي في الحكومة
وفي لقائه بالدبلوماسي اللبناني، ندّد وكيل وزارة الخارجية البحرينية، بتصريحات "حسن نصر الله أمين عام حزب الله الإرهابي" ووصفها بالتدخل السافر والمرفوضً في "الشأن الداخلي واعتبرها "تعدياً واضحاً على سيادة واستقلال مملكة البحرين، وتحمل توصيفاً مغلوطاً ومغرضاً للوضع في مملكة البحرين وترمي إلى الإساءة إلى العلاقات بين الاشقاء".
وطالب المسؤول البحريني المسؤولين اللبنانيين بضرورة الإسراع "باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة والحاسمة حيال مثل هذه التصريحات المسيئة للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وضمان الوقف الفوري والقاطع لكافة أشكال التدخل في الشأن البحريني الداخلي، خاصة أن الحزب الإرهابي شريك في الحكومة اللبنانية".
