قال الدكتور داتوك رفعت عبدالكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة الإسلامية العالمية لإدارة السيولة، اليوم الاثنين، أن الهيئة سترفع اصدارتها من الصكوك إلي 12.6 مليار دولار في غضون الأيام القليلة القادمة.
وأضاف عبدالكريم، علي هامش توقيع الهيئة لاتفاقية مع صندوق النقد العربي بأبوظبي :"سنرفع اصدارتنا من الصكوك قصيرة الأجل المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والبالغة حاليا 11.94 مليار إلي نحو 12.6 مليار دولار الأسبوع القادم".
كانت الهيئة قد أطلقت برنامجها قصير الأجل لإصدار السندات الاسلامية، الحاصل على تصنيف عام بدرجة "A-1" من الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورز"، في أغسطس العام الماضي بهدف سد نقص في الأدوات المالية ذات الدرجة الاستثمارية عالية السيولة والتي من الممكن أن تستخدمها المصارف الاسلامية في إدارة احتياجاتها من التمويل في الأجل القصير.
وردا على سؤال حول نية الهيئة لتوسيع قاعدة عضويتها وضم دول جديدة، قال عبد الكريم: "تضم المؤسسة في عضويتها حاليا البنوك المركزية والهيئات المالية في إندونيسيا والكويت ولوكسمبورغ وماليزيا وموريشيوس ونيجيريا وقطر وتركيا والإمارات فضلا عن البنك الإسلامي للتنمية".
وفي أبريل 2013، قالت الهيئة إن السعودية ممثلة في مؤسسة النقد العربي (البنك المركزي السعودي( انسحبت من عضويتها دون إعلان الأسباب، وإن البنك المركزي في كل من قطر وماليزيا اشتريا حصة المملكة.
واستدرك عبدالكريم قائلا :"هناك مفاوضات مع دول أخري للانضمام إلى عضوية المؤسسة"، لكنه رفض الإعلان عنها حاليا مكتفيا بالقول :"سنعلن عن أي تفاصيل جديدة بهذا الشأن في حينه".
وتهدف الهيئة الإسلامية العالمية، التي تأسست في أكتوبر 2010، وتتخذ من ماليزيا مقر لها، علي المساعدة في تطوير صناعة الصيرفة الإسلامية عبر تسهيل إدارة السيولة للمؤسسات التي تقدم خدمات مالية اسلامية.
