كتب : مصطفي اسماعيل
نفي عمرو دراج، وزير التخطيط السابق وعضو المكتب التنفيذى لمكتب الإخوان بتركيا، وجود أي مفاوضات للتصالح مع نظام السيسي ، في بيان أصدره منذ قليل ، يؤكد فيه تمسك جماعته بشرعية المعزول محمد مرسي .
وأوضح : أود في هذا الموضع بيان موقفي بوضوح من قضية الشرعية و د. مرسي، قولا واحدا حتى يتوقف المزايدون عما يقومون به من إفك و بهتان.
كما أكد أنه لا يمكن التنازل عن عودة الرئيس مرسي رئيسا شرعيا كاملا لأربعة أسباب أساسية:
1. الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا من الشعب المصري، و لا يملك كائنا من كان أن يسلبه هذا الحق.
2. الرئيس مرسي هو الشخص الذي وضعنا ثقتنا فيه كرئيس لحزب الحرية و العدالة، و كمرشحنا الرئاسي المختار لمواجهة قوى الظلام و الدولة العميقة و السعي نحو تحقيق أهداف الثورة.
3. بالنسبة لي شخصيا فالرئيس مرسي هو الإنسان الذي عايشته و عملت معه و وثقت فيه منذ أن أسسنا حزب الحرية و العدالة و حتى إنقلب عليه العسكر في حركة ملسئة بالغدر و الخيانة.
4. و السبب الأهم، هو أنه لولا الصمود الأسطوري للرئيس مرسي و ثباته على موقفه و عدم تنازله، لما استمر الدافع الثوري موجودا بهذا الزخم حتى الأن، و لانتهى كل أمل للثورة بعد أيام معدودة من الانقلاب "حسب قوله".
واختتم قائلا : لهذه الأسباب فسأظل متمسكا بعودة الرئيس مرسي رئيسا شرعيا للبلاد في يوم أراه قريبا بإذن الله.