نطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لوزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيغ بعنوان "أخطأنا في العراق، إلا أن هذا لا يمنعنا من التدخل في سوريا".
وقال هيغ إن "أصحاب الحملات المنددة بالحرب، عليهم معرفة أن عدم القيام بأي دور خارج البلاد، سيكون الخيار الأسوأ على الإطلاق للبلاد".
وأضاف في مقاله أن "على بريطانيا التدخل في الخارج أكثر من السابق في الربع الثاني من القرن الحالي، كما أنه يجب علينا أن نكون مستعدين لذلك عندما يحين الوقت، ولعلنا الآن نحتاج إلى مثل هذا التدخل".
وأوضح هيغ أن "الحاجة لهذا التدخل ستكون متزايدة بسبب انتشار الاسلام الارهابي، وهذه ظاهرة لن تتلاشى بصورة فورية".
وقال وزيرالخارجية البريطاني السابق في مقاله إن " الوقت قد حان للتدخل في سوريا"، مضيفاً "نحن بحاجة إلى حماية مواطنينا من الهجمات".
وعبر هيغ عن صدمته من تدمير "الطائرات العسكرية الأمريكية هذا الأسبوع مئات الأطنان من ناقلات النفط ، خلال نقلها لتنظيم الدولة الاسلامية"، مضيفاً أنها "هذه المرة الأولى التي تستهدف الولايات المتحدة هذه الناقلات".
وختم بالقول إنه " لتدمير هذا العدو ينبغي على طرف ما السيطرة على الأرض، لأن فشل الدولة السورية سمح بظهور تنظيم ارهابي"، مضيفاً أن "على السوريين والعراقيين أو غيرهم من العرب التدخل على الارض، لأن التدخل البريطاني أو أي دولة أجنبية سيكون خطأ جسيماً".