نطالع في صحيفة الفايننشال تايمز تقريراً لسام جونز وايركا سلمان يكشف دعم التنظيم لمقاتليه وتفاوت رواتبهم الشهرية. وقال التقرير إن "تنظيم الدولة الإسلامية أسس نظاماً صحياً شبيهاً بفكرة هيئة الخدمات الصحية البريطانية كما أن تعالج المواطنين من دون أي مقابل، بحسب ما نشره التنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف التقرير أن " هذا الأمر يعتبر ضرباً من الخيال، إذ أنه بالرغم من استحواذ تنظيم الدولة الإسلامية على ملايين الدولارات، إلا أن مصادر تمويله انخفضت إلى النصف تقريبا".
وأوضح التقرير أن "التنظيم فرض نظام الضرائب على المواطنين الذين يقطنون في ظل حكم التنظيم".
واشار التقرير إلى أن "التنظيم يغدق الأموال على المقاتلين الأجانب، كما أنه يقسمهم إلى 3 فئات: المناصرين وهم الجنود المشاة، يقبضون من 50 - 150 دولاراً شهرياً ، أما المبايعين الذين أعلنوا ولائهم للتنظيم فيتراوح مرتبهم الشهري بين 200-300 دولارا امريكياً، أما المهاجرين، وهم المقاتلين الجانب، فإنهم قد يقبضون من 600 - 1000 دولار امريكي شهرياً.
وجاء في التقرير، أن التنظيم يوفر للمقاتلين الأجانب خدمات صحية خاصة، فيما يضطر المقاتلون السوريون إلى اللجوء الى الخدمات الصحية المجانية.