أعلن مصدر أمني وصول أعداد كبيرة من القوات العراقية إلى محافظة صلاح الدين، استعداداً لاستكمال تحريرها من عناصر تنظيم داعش.
وقال المصدر إن "القوات تشمل أفواجاً عسكرية، وأخرى من الشرطة الاتحادية والحشد العشائري لأبناء قضاء الشرقاط، فضلاً عن شرطة محافظة صلاح الدين، معززة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وتجهيزات لوجستية وهندسية وخبراء لإزالة العبوات الناسفة والالغام وتفكيك البيوت المفخخة".
وأوضح المصدر أن "القوات بدأت بأخذ مواقعها قرب معمل الأسمدة والمناطق المحيطة بمدينة بيجي، استعداداً لإعلان ساعة الصفر لطرد عناصر داعش من قضاء الشرقاط، 110 كم شمال تكريت، وقرى الزوية وتلول الباج وقرى الساحل الأيسر من الشرقاط".
وأوضح المصدر أن "جميع الخطط لاستعادة الشرقاط، وإعلان محافظة صلاح الدين محررة بالكامل قد استكملت والقوات بانتظار أوامر التقدم نحو مركز الشرقاط الذي يبعد حوالي 40 كم عن أماكن تجمع القوات إلى الجنوب من المدينة".
على صعيد متصل، أفاد جاسم الجبارة رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين أن "عناصر داعش شرعوا في تخفيف تواجدهم في الشرقاط مع وصول أنباء التحشيدات العسكرية للهجوم على المدينة".
وقال إن "مواطنين من أبناء الشرقاط أبلغوا القوات الأمنية أن عناصر داعش بدأوا بنقل عوائلهم نحو الموصل، وقلصوا إلى حد كبير تواجد عناصرهم في الشرقاط والقرى القريبة منها ومارسوا وسائل غش واختفاء وتمويه، هرباً من الضربات الجوية.. ويعيش عناصر داعش حالة انهيار معنوي بعد وصول القوات قرب بيجي، 220 كم شمال بغداد".
وأكد الجبارة أن "السيطرة على الشرقاط تعد بوابة استكمال فرض حصار على محافظة نينوى وتعجل بخطط استعادتها من ايدي عناصر داعش".
