عدلت القيادة العسكرية العراقية خطط معركة الموصل المرتقبة، بعد مهاجمة داعش لمنطقة أبو غريب، في بغداد، وأعطت الأولية لتحرير بلدات غرب الأنبار المحاذية للحدود مع سوريا، وربما قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين.
وقالت مصادر في وزارة الدفاع العراقية إن "القيادة العسكرية متخوفة من أن يؤدي الضغط العسكري على الفلوجة، من محورين، لدفع داعش لمحاولة فك الخناق عبر مهاجمة أهداف في بغداد والرمادي، كما حدث أمس الأول في أطراف قضاء أبو غريب، غربي العاصمة"، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
وكشف قائم مقام الفلوجة، سعدون الشعلان، أن "القوات المشتركة تقدمت من بلدة عامرية الفلوجة إلى المنفذ الغربي"، مشيراً إلى أن "القوات توقفت عند المدرسة الصفراء، بعدما واجهت مقاومة عنيفة من داعش".
وأضاف الشعلان أن "الجيش بالإضافة إلى فوجين من شرطة عامرية الفلوجة إلى جانب حشد العامرية توقفوا عند منطقة تبعد 6 كم عن مدخل الفلوجة".