الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "صلاح عبد السلام المتهم في هجمات باريس خطط لتفجير نفسه في ستاد فرنسا لكنه تراجع".
الموضوع الذي أعده صامويل أوزبورن يتطرق للتحقيقات التى بدأت في بلجيكا مع المتهم وأخطرت فرنسا بتطوراتها بشكل فوري وذلك بعد تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام لمسؤولين من الإدعاء الفرنسي أكدوا فيها أن التحقيق الاولى مع عبدالسلام أوضح بعض الامور.
وتقول الجريدة إن عبد السلام كان يرتدي حزاما ناسفا وكان من المفترض ان يدخل به إلى استاد فرنسا حيث كانت تقام مباراة ودية بين فرنسا والمانيا ليقوم بتفجير نفسه لكنه تراجع وخلع الحزام الناسف وتركه في إحدى حاويات القمامة.
وتضيف الجريدة أن عبد السلام بعد التفجيرات بساعتين قام بشراء شريحة هاتف محمول من شمال العاصمة الفرنسية باريس وأجرى منها اتصالا بصديقين في بلجيكا طالبا منهما أن يقابلاه.
وتشير الجريدة نقلا عن تصريحات الادعاء الفرنسي أن عبد السلام التقى صديقيه ثم ركب السيارة معهما متوجهين إلى بلجيكا بعدما واصل السير في باريس لنحو 9 ساعات متواصلة حتى قابل صديقيه في السابعة صباحا.
وتنقل الجريدة أيضا أن الإدعاء الفرنسي لازال يمتلك الكثير من الاسئلة التى يريد إجابات لها من عبد السلام الذي يعالج حاليا في إحدى المستشفيات بسبب إصابته برصاصة في القدم أثناء القبض عليه.
كما توضح ان طلبا لشراء البيتزا تم بشكل مريب هو السبب في قيام الشرطة في بلجيكا بالتركيز على العنوان الذي كان يقيم فيه عبد السلام مع أحد أصدقاءه وهو أيضا يشتبه في تورطه في عمليات إرهابية.
وتضيف الجريدة أن الادعاء الفرنسي يعتبر عبد السلام العقل المدبر للهجمات الاخيرة في باريس وهو من أمن الإمدادات والعمليات اللوجستية لبقية المهاجمين خلال رحلات قام بها عبر أوروبا في الأشهر الثلاثة السابقة للهجوم.