واصل الجيش السوري، مدعوما بسلاح الجو الروسي، هجومه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" خارج مدينة تدمر.
وقال الجيش إنه يتخذ من تدمر قاعدة لانطلاق عملياته.
وقد وعدت روسيا بإمداد الجيش السوري بتجهيزات لكشف الألغام المزروعة في المدينة، وخبراء للمساعدة في العمليات.
في هذه الأثناء يقوم خبراء آثار بمسح الأضرار التي تسبب بها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" للمواقع الأثرية.
وسيزور مدير دائرة الآثار السورية مأمون عبدالكريم المدينة الثلاثاء، وصرح قبل الزيارة أنه متفائل بشأن إمكانية ترميم المواقع بالرغم من الأضرار التي أصابتها وفقدان بعض التماثيل.
وكان الجيش قد استعاد مدينة تدمر الأثرية من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين سيطروا على المدينة، التي صنفتها منظمة يونسكو تراثا عالميا، في مايو/ أيار 2015.
وقام التنظيم بتدمير مواقع أثرية، بينها معبدان يعودان إلى ألفي سنة، ما أثار قلقا دوليا على كنز التراث العالمي الذي تطلق عليه اليونسكو اسم "لؤلؤة الصحراء".