نشر مقال رأي في صحيفة التايمز للكاتب روجر بويز حول التدخل عسكريا في ليبيا.
وقال بويز إن المجتمع الغربي - إيطاليا وبريطانيا وفرنسا ومسؤولين أمريكيين - يبحثون كيف يمكن إرسال قوة عسكرية إلى ليبيا.
وحذر من أن بريطانيا وحلفاءها يرغبون في إنهاء حالة الفوضى التي أعقبت نهاية حكم الزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011، لكنهم يسيرون في الاتجاه الخطأ.
وقال إنه من السهل ملاحظة العوامل التي تغري بالتدخل عسكريا في ليبيا، حيث يتمدد تنظيم "الدولة الإسلامية" ليبث سمومه ويزعزع استقرار دول مجاورة مثل تونس.
ونبه بويز إلى أن "موجة الهجرة الصيفية" عبر ليبيا قد بدأت للتو، وربما يستغلها التنظيم لتهريب جهاديين إلى أوروبا.
ومع ذلك، فإن أي إجراء واسع النطاق هذه المرة سيضاعف من أخطاء عام 2011 بدلا من أن يصححها، بحسب المقال.
وأشار الكاتب إلى أن الحكومة الليبية الجديدة قد لا تكون في حاجة قوة عسكرية دولية مطلقا.
وأضاف أن ليبيا بالأساس أزمة حكم، ولذا فثمة حاجة إلى حل سياسي من الليبيين أنفسهم.