كتبت: رضوى زغلول
يرصد متخصصون من المعهد القومي للبحوث الفلكيه ظاهرة الشروق الاحتراقي لنجم الشعري اليمانيه فجر يوم غد الخميس الموافق 4 اغسطس 2016 من مرصد القطاميه الفلكي و التي تعتبر بدايه للتقويم المصري القديم حيث ان الفراعنه هم اول من قاموا بحساب طول السنه الشمسيه عن طريق رصد تلك الظاهرة وعرفوا ان طول السنه 365,25 يوم و سمي بالتقويم المصري القديم الذي بدأ منذ 6256 عاما و ينسب الى ( توت) الذي توصل الى اول حساب للايام عرفه الانسان.
الفلاح المصري منذ عهد قديم يعتمد على التقويم الفرعوني في الدورات الزراعيه اعتمادا كليا وفي اختيار الزراعات حيث يرتبط هذا التقويم ارتباطا و ثيقا بالمناخ وفصول السنه محددا اكثر شهور السنه حرا و بردا وسخاء بفيضان نهر النيل
احتفظ الاقباط بالنظام الفرعوني في التقويم المصري على اساس السنه الشمسيه تضم 12 شهرا عدد ايام كل منها 30 يوما يلحق بها ايام شهر النسئ و عدد ايامه اما 5 ايام في السنه البسيطه او 6 في السنوات الكبيسه وتم الاحتفاظ باسماء الاشهر القبطيه ال12 كما عرفت بها في التقويم الفرعوني منذ الاسره الخامسه و العشرين في عهد الاحتلال الفارسي لمصر وهي بترتيب تواليها (توت ,بابه,هاتور,كيهك,طوبه ,امشير,برمهات, برموده,بشنس ,بؤونه,ابيب, مسرى, و نسئ)
الامبراطور "اغسطس" غير التقويم المصري ليتزامن مع التقويم اليوناني الجديد (وهو اساس التقويم الجريجوري الذي يسير عليه الغرب اليوم) و هكذا ظهر الى الوجود التقويم القبطي او التقويم السكندري الذي يختلف عن التقويم المصري الفرعوني في بدايته فقط
حيث تبدأ السنه القبطيه القديمه من شهر توت والذي يوافق 11 ايلول -سبتمبر سنويا للسنه البسيطه و 12 سبتمبر للسنه الكبيسه.