عاجل

توفي أمس المصور مارك ريبو عن عمر 93 عام، وهو من مصوري السبعينات القلائل الذين صوروا الحرب على فييتنام

توفي أمس المصور مارك ريبو عن عمر 93 عام، وهو من مصوري السبعينات القلائل الذين صوروا الحرب على فييتنام
الخميس ٠١ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٠:٠٠ ص
1645

 توفي أمس المصور  مارك ريبو عن عمر  93 عام، وهو من مصوري السبعينات القلائل الذين صوروا الحرب على فييتنام من الجبهتين المتحاربتين. عمل ضمن وكالة ماغنوم   طبع بعدسته أحداث النصف الثاني من القرن العشرين. من أشهر أعماله صورة نشرت في مجلة لايف الأميركية فى عام 67 لفتاة تمد يدها الممسكة بزهرة لتواجه بها البنادق خلال تظاهرة ضد حرب فيتنام في واشنطن، وقد اختارت "ليبراسيون" لغلافها لقطة شاعرية أخرى من عام 1953 لـ "ريبو" وفيها عامل يدهن برج إيفيل.

كانت شغوف بالتصوير الفوتوغرافي، وقد لعبت دوراً إيجابياً في توازنه النفسي وإطالة عمره كما قال، "اعتبرها هبة ووباء يوازيان الرغبة في الحرية"، وقال ايضا ان " التصوير استمتاع بالحياة بسرعة واحد من ألف من الثانية (تلميحاً الى المدة التي تستغرقها الصورة لتثبت على الشريط الحساس)، لم يمل من  عمله بل  بعد ان يقضى نهاره فى القاط الصور  ويأتي المساء والتعب يبحث عن معاني الوجوه والأمكنة التي يصورها في نهاره .
لقب فى صغره بـ "الصامت". كان الخامس في عائلة من سبعة أولاد لا فرصة له في الكلام، لم يبق له إلا التفرج تسلية وحيدة. هكذا كوّنت عيناه ذكريات رائعة. التفرج هو الذي جاء به الى الفوتوغرافيا. صوت الكاميرا سمعه موسيقى زمن ما قبل الشاشات الرقمية وبطاقات الذاكرة. أعطاه والده كاميرته القديمة التي كان صوّر بها الحرب الأولى وخنادق الآلام والرعب. أسدى له كارتييه ـ بريسون النصائح. دلّه على كتب يقرأها وأرشده الى متاحف تولي الصورة الفوتوغرافية أهمية ليزورها وعلّمه كيف يختار الصور. قال عنه: "إنه مستبد رحيم، لكن محظوظ من يلتقيه لفترة قصيرة. علّمني الكثير، ولكنني كنت أريد التحرّر من هذا العبء".
أصبح مصوراً لأن الرأس كان مشغولاً مشتتاً والزمن زمن حرب ومقاومة، يقول "كان ذلك أفضل من صف الرياضيات. لم أؤمن بالموهبة بل بالاستعداد. لست مصوراً صحافياً ولا فناناً، أنا مصور، هذا كل شيء".
يرى مارك  انه  يحب أن يصور حيث لا يكون هناك مصورون آخرون عندما يلائمه الضوء، أي أن لا يكون فائضاً، وكان دائما فى الاجتماعات التى يحضرها لا يتحدث عن الصور بل عن البلدان التي زارها والأشخاص الذين التقت لهم صورا ، رفض مفردات قاموس الفوتوغرافيا، والحديث الطويل عنها يزعجه: «لماذا نختصر ونحلل عملية هي في أساسها ردة فعل عفوية أمام المدهش والمثير؟ هذا لا يمكن أن يخضع للتحليل. لسنا مجرد آلات خلف الكاميرا، إنما نحن نفكر قبل الصورة وأثناء التقاطها ونفعل ذلك فيما بعد.
 
أهم اعماله 


 
 
الأكثر قراءة
Latest-News-img
الإحصاء: 6 ملايين دولار صادرات مصر لمملكة البحرين خلال عام 2023
Latest-News-img
البنك الأهلي الكويتي مصر يقدم حساب التوفير الدولاري اليومي بعائد 5%
Latest-News-img
السيارات الكهربائية.. سوق واعدة وتتطور سريع
Latest-News-img
طيران الإمارات تعلق إجراءات السفر حتى منتصف الليل بسبب الأحوال الجوية
Latest-News-img
البورصة تخسر 88 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس
Latest-News-img
برشلونة يتواصل مع مستثمرين إماراتيين لدعمه مالياً
جديد الأخبار