كتب:حسام خليل
ول فولكر أدولف، اقتصادي أمريكي. ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في عهد الرئيسين جيمي كارتر و رونالد ريغان من أغسطس 1979 إلى أغسطس 1987. ويعود له الفضل على نطاق واسع في إنهاء مستويات عالية من التضخم مثلما حدث في الولايات المتحدة خلال 1970 وأوائل 1980. وكان رئيس المجلس الاستشاري الذي قاد الي الانتعاش الاقتصادي في ظل حكم الرئيس باراك أوباما من فبراير 2009 حتى يناير 2011.
ولد فولكر في كايب ماي، نيو جيرسي ، كان جده وجدته من المهاجرين الألمان. نم فولكر في تينيك، بنيو جيرسي ، حيث كان يعمل والده في إدارة البلدية .
تخرج فولكر من مدرسة تينك الثانوية في عام 1945ودرس في جامعة برينستون . وتخرج في عام 1949. حصل على ماجستير في الاقتصاد السياسي من جامعة هارفارد و كلية الدراسات العليا في الإدارة العامة عام 1951 وبعد ذلك حضر مدرسة لندن للاقتصاد 1951-1952 باعتباره مؤسسة الروتاري.
عام 1952 انضم إلى البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك كأخصائي. وغادر هذا المنصب في عام 1957 ليصبح الاستشاري المالي لبنك تشيس مانهاتن . في عام 1962 ، ووظفه روبرت Roosa الذي كان معلمه في مجلس الاحتياطي الاتحادي، في وزارة الخزانة في منصب مدير التحليل المالي.
عام 1963، أصبح نائب وكيل الوزارة للشؤون النقدية. وعاد إلى مصرف تشيس مانهاتن في منصب نائب الرئيس ومدير التخطيط في عام 1965.
من عام 1969 حتى عام 1974، شغل فولكر منصب وكيل وزارة الخزانة لشؤون النقدية الدولية. ولعب دورا مهما في قرار الرئيس نيكسون بتعليق تحويل الذهب في 15 أغسطس 1971، مما أدى إلى انهيار نظام بريتون وودز . ويعتبر فولكر وقف تحويل الذهب " واحد من أهم الاحداث في حياته المهنية."
وبعد أن ترك وزارة الخزانة الأميركية، أصبح رئيسا لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك 1975-1979، وتركه ليصبح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أغسطس 1979.
عُين فولكر رئيسا لمجلس المحافظين لنظام الاحتياطي الفيدرالي في أغسطس 1979 من قبل الرئيس جيمي كارتر، وأعيد تعيينه في عام 1983 من قبل الرئيس رونالد ريغان.
في عام 1983 حصل على جائزة السناتور الامريكي جون هاينز لأعظم الخدمات العامة من قبل المسؤولين المنتخبين أو المعينين، وهي جائزة تمنح سنويا من قبل جوائز جيفرسون .
في عام 2015، تبرع فولكر بأوراق الخدمة العامة، لمكتبة المخطوطات بجامعة برينستون .
وبعد أن ترك مجلس الاحتياطي الاتحادي في عام 1987، أصبح رئيسا لشركة نيويورك المصرفية الاستثمارية "ولفنسون وشركاه" ،
في عام 1993 ترأس مجموعة الـ 30 لعمل تقرير عن سوق المشتقات بعنوان "المشتقات: الممارسات والمبادئ" . مع العديد من الملاحق ودراسة استقصائية .
في عام 1996، تولى رئاسة اللجنة المستقلة مع الشخصيات البارزة ( لجنة فولكر ) للنظر في الحسابات الراكدة من الضحايا اليهود من المحرقة الكذب في البنوك السويسرية. وشمل ذلك "المحاسبة من السجلات المصرفية السويسرية". في خضم عملية مثيرة للجدل (تم تشكيل لجنة من ثلاثة ممثلين يهود وثلاثة ممثلين من البنوك السويسرية)، وقال انه كان قادرا على تحقيق اتفاق بين الأطراف لتسوية 1.25 مليار دولار.
وفي عام 2000 وافق على رئاسة أمناء IFRS ، الذراع التمويل غير هادف للربح من مجلس معايير المحاسبة الدولية
في 8 أبريل 2008، كان المتحدث الرئيسي في النادي الاقتصادي في نيويورك ، وتحدث عن القضايا والأسباب التي أدت إلى الركود في الولايات المتحدة، وانتقد النظام المالي الأمريكي وسياسات الاحتياطي الفيدرالي.
ظهر بول فولكر في تشارلز فيرجسون فى فيلم داخل الوظيفة . وتم استجوابه حول الحالي الرئيس التنفيذي في الأجر وول ستريت، مدعيا أنه "المفرط".
كان فولكر المستشار الاقتصادي للرئيس باراك أوباما ، ورأس الفريق الاستشاري للرئيس للتعافي الاقتصادي .
ظهر فولكر مع الرئيس في اعلان. وقال ان القواعد المقترحة هب منع البنوك التجارية من امتلاك والاستثمار في صناديق التحوط والأسهم الخاصة، والحد من التداول لحساباتهم الخاصة.
وقد عرف فولكر بتحدي الصور النمطية من داخل وول ستريت، يوم 6 أبريل، 2010، قال فولكر أن على الولايات المتحدة أن تنظر في إضافة ضريبة المبيعات وطنية مماثلة ل ضريبة القيمة المضافة (VAT) التي فرضت في الدول الأوروبية.
كان فولكر بمثابة الرئيس الفخري لمشروع العدالة العالمية، والذي يعمل لقيادة فريق عالمي متعدد التخصصات لتعزيز سيادة القانون من أجل تطوير المجتمعات .
