تحدثت صحيفة الغارديان عن رفع 3 من المراهقين الإسرائيليين دعوى قضائية ضد ناشطتين نيوزيلانديتين بسبب إقناعهما المغنية لورد بإلغاء جولة غنائية لها في إسرائيل.
ويطالب الثلاثة بتعويضات مالية بآلاف الدولارات بسبب ما قالوا إنه "الضرر النفسي" لحق بهم جراء إلغاء الجولة الغنائية التي كانت مقررة في تل أبيب.
وتشير الغارديان إلى أن الدعوى تقف خلفها جماعة حقوقية إسرائيلية فيما يعد أول تفعيل لقانون مثير للجدل أقره البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) عام 2011 ويسمح بمقاضاة الأفراد والناشطين والهيئات الذين يدعون لمقاطعة إسرائيل.
وقد كتبت كل من الناشطة اليهودية جاستين ساش والفلسطينية نادية أبوشنب خطابا للمغنية الشهر الماضي طالبتاها فيه باتخاذ موقف جدي والانضمام إلى حملة المقاطعة الفنية لإسرائيل والهادفة إلى إنهاء التفرقة العنصرية فيها.
وتشير الصحيفة إلى أن المغنية لورد ردت على تغريدة على موقع تويتر تحوي الخطاب قالت فيه "أنا أتحدث مع كثير من الناس حول هذا الموضوع وأناقش كل الخيارات شكرا لكم لتعليمي فأنا أتعلم طوال الوقت أيضا". وأعلنت إلغاء جولتها في إسرائيل بعد أيام قليلة.