عاجل

شركة صينية للذكاء الاصطناعي تُطلق منتجاً منافساً لـChatGPT

ارشيفية

ارشيفية

الأحد ٠٧ مايو ٢٠٢٣ - ٢٠:٥٧ م
16



دخلت شركة "إيفليتك" (Iflytek) الصينية المتخصصة في تقنيات التعرف على الصوت، في سباق لبناء تكنولوجيا تنافس "شات جي بي تي" (ChatGPT) التي أنتجتها شركة "أوبن إيه آي" (.OpenAI Inc)، من خلال استعراض حي لنموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها للأغراض التعليمية واستخدامات المؤسسات، وهو ما يحدث برغم أنَّ بكين كانت أشارت إلى فرض المزيد من الرقابة على هذه الصناعة.

كشف رئيس مجلس الإدارة لوي كينفينج عن تكنولوجيا "سبارك ديسك" (SparkDesk) التي أنتجتها الشركة، وذلك من خلال فعالية أُقيمت في مدينة هيفاي الواقعة في شرق البلاد، حيث أجرى عرضاً استخدم فيه أوامر التعرف على الصوت باللغتين الصينية والإنجليزية، وطُلب من تكنولوجيا الرد الآلي تقييم مقالات الطلاب وتأليف قصص افتراضية حول حضور "كونفشيوس" في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 في بكين.

أتاح هذا الاستعراض للجمهور فرصة طرح الاستفسارات. وقال "ليو" إنَّ الهدف هو تجاوز قدرات "أوبن إيه آي" في اللغة الصينية والوصول إلى معايير "شات جي بي تي" باللغة الإنجليزية.

أضاف "ليو"، خلال الحدث الذي أُقيم السبت أنَّ: "تأثير هذه التكنولوجيا التوليدية للذكاء الاصطناعي لا يقل أهمية عن تأثير نشأة الكمبيوتر الشخصي أو الإنترنت"، وتابع: "علينا بذل قصارى جهدنا للتعلم من (شات جي بي تي)، وحتى السعي لتجاوزها".

 

مراجعة أمنية


كانت أعلى جهة إشرافية على الإنترنت في بكين قد نشرت مسودة إرشادات تفرض مراجعة أمنية بشأن تشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية. على الرغم من ترحيب المستثمرين في البداية بإعلانات النماذج اللغوية الكبيرة من شركة "بايدو" (.Baidu Inc) و"سينس تايم جروب" (.SenseTime Group Inc)؛ كان هناك شك متزايد حول مخاطر حدوث فقاعة. وخلال اجتماع المكتب السياسي الصيني الشهر الماضي، شدّد المسؤولون على الحاجة إلى الاهتمام بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكن للتخفيف من المخاطر أيضاً.

كذلك سادت مخاوف بشأن قدرة الشركات الصينية للحصول، على المدى الطويل، على الرقائق المتطورة اللازمة لنماذج اللغة واسعة النطاق. حُظرت "إيفليتك" من شراء مكونات أميركية مهمة بعد إدراجها ضمن القائمة السوداء لوزارة التجارة الأميركية في عام 2019 لدورها المزعوم في مراقبة الأقليات في شينجيانج.

تواجه الشركات الصينية عقبة إضافية متمثلة في تدريب خدمات الدردشة الآلية لحظر المعلومات الحساسة أو المثيرة للجدل التي يحظرها الحزب الشيوعي عبر الإنترنت، فضلاً عن القيود المفروضة على مجموعات البيانات التي يمكن استخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.

ما تزال "بايدو"، التي أطلقت تطبيق "إرني بوت" (Ernie Bot) خلال عرض مسجل مسبقاً في مارس، تعتبر المنافس الرئيسي في الصين. وقالت شركات، مثل "بايدو" و"علي بابا جروب هولدينج" (Alibaba Group Holding)، إنَّها ستدمج الذكاء الاصطناعي في مجموعة منتجاتها، على غرار دمج "تشات جي بي تي" من "مايكروسوفت" في متصفح "إيدج" (Edge) الخاص بها، و"بارد" (Bard) الخاص بشركة "جوجل" في نتائج بحثها.




الأكثر قراءة
Latest-News-img
ڤودافون مصر توقع اتفاقية شراكة مع تطوير مصر لتقديم خدمات ذكية لمشروع بلومفيلدز
Latest-News-img
مجلس مدينة برمنجهام البريطانية يعلن إفلاسه
Latest-News-img
سيتي سكيب مصر يعلن عن رعاة النسخة 12 من المعرض لعام 2023
Latest-News-img
جلوبال للاستثمار الإماراتية تستحوذ على 30% من الشرقية للدخان المصرية
Latest-News-img
بيورهيلث الإماراتية تستحوذ على أكبر مجموعة رعاية صحية في بريطانيا
Latest-News-img
أسعار الذهب اليوم السبت خلال التعاملات
جديد الأخبار