To sayedrosa@yahoo.com بنى سويف – مصطفى عرفة رفض محسن عبدالكريم سكرتير لجنة الوفد ببني سويف، أعمال البلطجة التى تقودها
بنى سويف – مصطفى عرفة
رفض محسن عبدالكريم سكرتير لجنة الوفد ببني سويف، أعمال البلطجة التى تقودها بعض التيارات الدينية مؤكدًا على ما حدث من اشتباكات وتعديات من ميلشيات الإخوان فى العديد من المحافظات على متظاهرين سلميين يرسخ لمبدأ العنف وعدم احترام الرأي الآخر موضحا أن ما يحدث من تلك التيارات الدينية يزيد من تعاطف المواطنين وحزب الكنبة مع القوى المدنية التى اتخذت طريقها منذ ثورة 25يناير بصورة سلمية وهو الأمر الذى كشف معه الوجه الحقيقي لتلك التيارات التى تتخذ من الدين ستار ووسيلة لبسط نفوذها ولكن الشعب المصرى واعي وقادر على الفرز رغم ما تعتمد عليه تلك التيارات من عمليات جذب للمواطنين تحت مسمى الدين والفقر والجهل خاصة فى التجمعات الريفية
وتوقع سكرتير لجنة الوفد ببني سويف أن تكون نتيجة المرحلة الثانية للاستفتاء على مسودة الدستور تفوق الـ70% للمؤيدين بنعم وذلك بسبب محولات ايهام مواطني محافظات المرحلة الثانية" بأن الموافقة على الدستور ستحقق لهم الاستقرار مثلما حدث فى استفتاء مارس 2011 الذى اعتمد على الجنة والنار فى التصويت بنعم او لا فى الانتخابات أولًا او الدستور تحت مسمى الاستقرار وهو الأمر الذى لم يحدث ولم تشهده البلاد منذ ذلك الاستفتاء.
وقال عبدالكريم: التيار الإسلامي يكثف جهوده بالمرحلة الثانية لأنه غير راض عن نتائج المرحلة الأولى التى حققت فارق بسيط رغم التزوير الفاضح الذى شهدته اللجان وتبعها عدم إشراف قضائي كامل على تلك اللجان وذلك حتى يصل لنسبة الـ70% كما أنه سيستخدم كل أسلحته المشروعة وغير المشروعة ليصل لنتيجة عالية تعوض هذا الفارق.
أضاف أن جبهة الإنقاذ الوطنى ببنى سويف تقوم خلال هذا الأسبوع وحتى يوم الاستفتاء السبت القادم بتكثيف التوعية للشعب عن طريق الندوات والمؤتمرات والوقفات بالميادين والشوارع وزيارة المنازل وتوزيع المصلقات والبيانات الداعية لرفض مسودة "الدستور المشبوة"..
من ناحية أخرى حمّل سكرتير لجنة الوفد ماحدث بمقر حزب الوفد وجريدته للشيخ حازم أبوإسماعيل وأنصاره رغم كل محاولات التملص من هذه الجريمة وإلصاقها بالبلطجية متسائلًا: منذ متى يتم التعدى على مقرات الأحزاب والصحف ومحاصرة المحكمة الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامي سوى فى عصر جماعة الإخوان المسلميين وزراعها السياسى والتيارات الداعمة للعنف ومنذ متى ورئاسة الجمهورية تتخذ معقلًا لحجز المتظاهريين والتعدي عليهم بالضرب ومنذ متى ومن تربى على مبدأ السمع ما لطاعة يؤمن بالديمقراطية والحوار وقبول الرأي الآخر.