جددت إدارة الرئيس الأمريكي انتقادها لاقتصاد الصين، وذكرت عبر مذكرة تتألف من 35 صفحة أن "العدوان الاقتصادي الصيني تهديد عالمي".
وعنون البيت الأبيض المذكرة بـ"كيفية تهديد العدوان الاقتصادي الصيني للملكية الفكرية والتكنولوجية للولايات المتحدة والعالم".
وقالت المذكرة إنه على الرغم أن الصين تمكنت من أن تصبح ثاني أكبر اقتصاد في العالم عبر تحديث قاعدتها الصناعية، فإن الكثير من هذا النمو تحقق عبر الأعمال العدوانية والسياسات والممارسات التي تقع خارج نطاق القواعد العالمية.
وتأتي تلك التصريحات بعد ساعات من تهديدات الرئيس الأمريكي بتطبيق تعريفات جمركية على واردات بقيمة 200 مليار دولار من الصين.
وذكرت الإدارة الأمريكية عبر مذكرتها أن من أمثلة الممارسات الصينية للعدوان الاقتصادي هو التهرب من قوانين مراقبة التصدير الأمريكية والتزوير والقرصنة، إلى جانب سرقة التكنولوجيا والملكية الفكرية.
كما تحدث التقرير عن مخاطر سعي الصين إلى التلاعب أو الضغط على أكثر من 300 ألف طالب يتجهون سنوياً إلى الجامعات الأمريكية أو يعملون في مؤسساتها.
وتابعت أنه بذلك فإن المواطنين الصينيين يمكن أن يكونوا جامعي معلومات غير تقليديين يخدمون طموحات بكين العسكرية والاستراتيجية.
وكانت الصين ردت على تهديدات الرئيس الأمريكي بأنها ستعلن قائمة تعريفات تطبقها على منتجات تستوردها من الولايات المتحدة في حالة إعلان واشنطن أي تعريفات إضافية.
