وتناولت صحيفة ديلي تلغراف في افتتاحية بعنوان "غموض في السفارة" قصة اختفاء الصحفي السعودي.
وقالت الصحيفة إنه في يوم الثلاثاء دخل سعودي، يبلغ من العمر 59 عاماً، قنصلية بلاده في إسطنبول لكي يحصل على بعض الأوراق لإتمام معاملات زواجه، إلا أنه لم يره أحد بعد ذلك.
وأضافت أن اختفاء الخاشقجي لم يكن ليحظى بمثل هذا الاهتمام لو لم يكن صحفياً وناقداً لسياسات النظام السعودي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتابعت بالقول إن السلطات التركية تتهم الآن السعودية بقتله ونقل جثته خارج البلاد.
وتتساءل الصحيفة عن مصير خاشقجي، وتقول إن سفارة أو قنصلية أي مواطن تعتبر من أكثر الأماكن أمناً له في بلد غريب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال تم إثبات المزاعم التركية، فإن الاختلاف بين ذلك وبين محاولة اغتيال الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكربيل في إنجلترا سيكون بسيطا، وهو المادة المستخدمة لتنفيذ الاغتيال.
وختمت الصحيفة بالقول إنه لا يوجد أي دليل قاطع على أن خاشقجي قد قُتل، وأن تركيا تحتاج إلى أدلة لإثبات ذلك، إلا أن على السعوديين إقناع العالم القلق بأن ليس لديهم ما يخفونه وأنهم لا يغتالون منتقديهم الذين بنوا حياة جديدة لهم خارج البلاد.