شل تخطط لبيع حصة بوحدتها في باكستان بسبب الأزمة الاقتصادية

تخطط شركة “شل” لبيع حصة بوحدتها في باكستان بسبب التحديات المحيطة بالدولة التي تمر بأسوأ أزماتها الاقتصادية.
قالت الشركة في بيان إفصاح للبورصة إنها أبلغت “شل باكستان” عزمها على بيع أسهم، بلا تفاصيل عن مقدار الحصة التي ستُباع.
تمتلك “شل”، وهي إحدى أقدم الشركات العالمية في باكستان، حصة 77% في الأعمال المحلية، وتدير أكثر من 700 محطة وقود، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
تمرّ باكستان بأزمة اقتصادية أدّت إلى فقدان عملتها ثلث قيمتها العام الماضي، كما تتزايد التوقعات بأن تصبح هي السوق الناشئة التالية التي قد تتخلف عن سداد التزاماتها في ظل ضعف الآمال في حصولها على خطة إنقاذ من صندوق النقد الدولي، وفقاً لـ”موديز إنفستورز سرفيسز”.
خرج عديد من الشركات متعددة الجنسيات من باكستان في السنوات القليلة الماضية، إذ قررت شركة “بوما إنرجي” (Puma Energy) لتجارة الوقود بالتجزئة التخارج في 2021، فيما قررت شركة “تريلا” الناشئة في مجال النقل بالشاحنات إنهاء أعمالها في أبريل.
قفز سهم “شل باكستان” ليصل إلى الحد اليومي المسموح به البالغ 7.5%، متجهاً إلى تسجيل أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة أشهر.
قالت ميمونا تانفير، رئيس تعاملات الشركات والأفراد ذوي الملاءة المالية المرتفعة في “داوود إكويتيز” (Dawood Equities): “إذا كان السعر المتفاوَض عليه أعلى من السعر المتداول الحالي، فسيستفيد المساهمون كما كان الحال في الصفقة السابقة”.