أكد الدكتور منير فخري عبدالنور – وزير السياحه – ان قطاع السياحه عاني معاناه شديده خلال العام الماضي لما شهدته

كتبت:سمر العربى
أكد الدكتور منير فخري عبدالنور – وزير السياحه – ان قطاع السياحه عاني معاناه شديده خلال العام الماضي لما شهدته البلاد من احداث ثورة وحراك سياسي واجتماعي علي مدار العام.
وأعتبر عبدالنور ان الرسم البياني لاعداد الوافدين الي مصر يجسد ارتباط وثيق للاحداث التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضيه، مؤكداً ان قطاع السياحه والذي يمثل 11% من الناتج المحلي ويوفر النسبه الاكبر للعمله الصعبه تأثر بشكل كبير بتلك الاحداث.
وأضاف عبدالنور خلال المؤتمر الخاص بيوم الوفاء السياحي " عندما توليت الوزارة في فبراير 2011 كان عدد السياح متناقص عن عددهم في فبراير 2010 بنسبه 80% "، مؤكداً انه كان يتمني ان تتزايد اعداد الوافدين لمصر في نهايه 2012، الا ان الاحداث في مصر حالت دون ذلك خاصه احداث ماسبيرو ومحمد محمود.
وأوضح ان سوق السياحه المصريه توافد اليه ما يقرب من 10 مليون سائح، مؤكداً ان المعدل انخفض بنسبه 33% مقارنه بالعام السابق، الامر الذي اعتبره خساره كبيره للسياحه المصريه.
وأضاف " ايضاً انخفضت قيمه الانفاق اليومي للسائح في مصر من 85 دولار يومياً الي 72.2 دولار يومياً، الامر الذي ادي لانخفاض الايراد العام من 12.5 مليار عام 2010 الي 8.8 مليار للعام الحالي ".
واعتبر عبدالنور ان هذه الارقام تؤكد قوه المرصد السياحي المصري، قائلاً " مصر بلد شهدت ثورة وظل الحراك السياسي والاجتماعي لفتره دامت لعام كامل ومع ذلك استطاعت ان تجلب 10 مليون سائح "، الامر الذي يؤكد ان مصر بلد سياحي من الدرجه الاولي.
كما دعا جموع العاملين في قطاع السياحه للخروج من مجري التسويق السياحي في السوق الاوروبي والنظر لأسواق وقوه اقتصاديه جديده وصاعده يمكنها ان تزيد ارباح قطاع السياحه، مؤكداً انه ينظر للعام القادم بشئ من التفاؤل الحذر والامل المحسوب.مشيرا الى انه لاخوف على السياحة من التيارات الاسلامية  ولا مانع من عملهم فى  السياحة والمشاركة فى المعارض السياحية