أخبار وتقارير
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن إسرائيل لا تنوي تغيير الوضع القائم

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن إسرائيل لا تنوي تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى أو السماح لليهود بالصلاة فيه.
وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو "رئيس الوزراء أكد مجدداً التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى وعلى الدور الأردني الخاص فيه، وفقاً لاتفاقية السلام"، وأضاف البيان "رئيس الوزراء نتنياهو والملك عبدالله الثاني ناشدا بالكف الفوري عن جميع أعمال العنف والتحريض".
ومن جهته، قال الديوان الملكي الأردني في بيان إن نتنياهو أكد خلال اتصال هاتفي مع الملك عبدالله الثاني "التزام الجانب الإسرائيلي بنزع عوامل التوتر وإعادة الهدوء في القدس، خصوصاً في المسجد الأقصى ومحيطه".
وأضاف "شدد الملك، خلال الاتصال، على رفض الأردن المطلق لأي إجراءات من شأنها المساس بقدسية المسجد الأقصى وحرمته، وتعريضه للخطر، أو تغيير الوضع القائم".
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس، وتسمح السلطات الإسرائيلية لليهود بزيارة الباحة في أوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.