اتفق كل من أسامة صالح وزير الاستثمار وشاهين عبد اللايف سفير أذربيجان لدى القاهرة الجانبان، على وضع برنامج عمل لتبادل
اتفق كل من أسامة صالح وزير الاستثمار وشاهين عبد اللايف سفير أذربيجان لدى القاهرة الجانبان، على وضع برنامج عمل لتبادل الزيارات والبعثات الاستثمارية، من أجل بحث فرص دفع الاستثمارات المشتركة إلى السوق المصرية فى قطاعات الزراعة والسياحة والصناعات الغذائية والخدمات المالية واللوجيستية، وكذلك مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقطاع الإنشاءات.
أكد عبد اللايف خلال مقابلته مع وزير الاستثمار أمس الأحد، والتى تناولت استعراض العلاقات الإقتصادية والاستثمارية مع أذربيجان وبحث إيجاد قنوات فاعلة لتعزيزها، خاصةً فى ضوء التطور الاقتصادى الذى شهدته دولة أذربيجان خلال السنوات الأخيرة، سعى بلاده لتعزيز حجم الاستثمارات مع الجانب المصرى، مشيراً إلى أن أذربيجان لديها القدرة على استيعاب كافة المنتجات المصرية فى الصناعات الغذائية والأدوية ومواد البناء، حيث إن الاستثمارات الأذربيجانية باتت تنتشر فى العديد من الدول الآسيوية والأوروبية مثل جورجيا وسويسرا، مؤكداً فى المقابل حرص بلاده لتنشيط حركة التجارة والاستثمارات المصرية فى أذربيجان، داعياً المستثمرين المصريين للاستفادة من موارد أذربيجان، خاصةً فى مجال المواد الخام والنفط.
من جانبه صالح على اهتمام الجانب المصرى بتطوير التعاون الاستثمارى مع دولة أذربيجان، وذلك فى إطار الاهتمام العام بتنمية التعاون وفتح أسواق جديدة للاستثمارات الأجنبية فى مصر، وجذب المزيد من الشركات العالمية فى مختلف القطاعات الإنتاجية لدخول السوق المصرية وإقامة استثمارات تنموية، من ِشأنها توفير فرص العمل للشباب واستغلال الخبرات المصرية، مشيراً إلى التطور الإيجابى الكبير فى حركة الاستثمار المصرية مع الدول الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.
كما قرر صالح إرسال وفد من الهيئة العامة للاستثمار لزيارة العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بهدف التعرف على الأوضاع الاقتصادية والاستثمارية فى السوق الأذربيجانية الواعدة، وبحث فرص التعاون مع مجتمع الأعمال الأذربيجانى على أرض الواقع، وعرض الفرص الاستثمارية بمصر لاختيار من بينها ما يتوافق مع المجالات الاستثمارية والإنتاجية محل الاهتمام المشترك، وذلك تمهيداً لقيام وفد رسمى مصرى برئاسة وزير الاستثمار، ويضم مجموعة من رجال الأعمال المصريين، بزيارة أذربيجان قريباً من أجل بحث فتح آفاق جديدة لزيادة التعاون والاستثمارات المشتركة بين البلدين.