ارتدت قرية كفر أبو ذكرى ببنها السواد، حزنا على فراق ابنها الشهيد نادر عبد الرحمن محمد الذى لقى مصرعه صباح
ارتدت قرية كفر أبو ذكرى ببنها السواد، حزنا على فراق ابنها الشهيد نادر عبد الرحمن محمد الذى لقى مصرعه صباح اليوم بمستشفى المنصورة، من جراء إصابته فى حادث انفجار مديرية أمن المنصورة، حيث تحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد الإرهاب، مطالبين بالقصاص من الإرهابيين والإخوان وطالبوا الحكومه بإدراجهم على قوائم الإرهاب.
وقال والد الشهيد عبد الرحمن محمد الذى يعمل سائقا بمحافظة القليوبية ومريض بالغضروف ،" الشهيد زارنا قريبا منذ شهر لحضور زفاف شقيقه أحمد، وبعدها ودعنا وسار وكأنه كان يودعنا الوداع الأخير".أما والدة الشهيد فتوقفت عن الكلام والبكاء، وغابت عن الوعى حزنا على نجلها الشهيد.
وقال شقيق الشهيد ويدعى أحمد: " حسبى الله فى الإخوان هم السبب فى موت أخى"، مطالبا بالقصاص من الإرهاب الأعمى، وأشار إلى أنهم طالبوا بنقله إلى أحد المستشفيات فى القاهرة ولكن لم يوافق الأطباء لسوء حالته، متابعا: أن جنازته لم تكن عسكرية ولم يحضرها أحد من وزارة الداخلية أو مديرية الأمن أو محافظة القليوبية .