استنكرت ايران العقوبات الجديدة التي أعلنتها دول غربية بسبب برنامجها النووي واصفة اياها بأنها مجرد تحركات دعائية لن تؤثر
استنكرت ايران العقوبات الجديدة التي أعلنتها دول غربية بسبب برنامجها النووي واصفة اياها بأنها مجرد تحركات دعائية لن تؤثر على الاقتصاد او تجبرها على وقف برنامجها النووي.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا عقوبات جديدة على قطاعي الطاقة والمال في ايران كما اقترحت فرنسا اجراءات صارمة "غير مسبوقة" منها تجميد أصول البنك المركزي الايراني وتعليق شراء النفط من ايران.
ورفعت العقوبات مؤشر برنت للنفط الخام الى ما فوق 107 دولارات مما يعكس حالة القلق من تصاعد التوترات مع ايران خامس أكبر مصدر للنفط في العالم لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية وصف العقوبات الاخيرة بانها "دعاية" جوفاء.
وقال رامين مهمان باراست في مؤتمر صحفي "يدين شعبنا مثل هذه الاجراءات وهي بلا جدوى ولن يكون لها تأثير. لن يكون لها تأثير على روابط ايران التجارية والاقتصادية مع الدول الاخرى."
وتسبب أحدث تقرير للوكالة الدولة للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في فرض العقوبات الجديدة بسبب معلومات تشير الى ان ايران عملت فيما يبدو على تصميم قنبلة ذرية. ووصفت طهران التقرير بأنه لا اساس له ومن تدبير اعداء لها في الغرب.
وقال مهمان باراست "اذا شعر شعبنا ان اعداءه يريدون حرمانه من حقوقه بالتهديد والاستئساد وتطبيق اساليب غير مشروعة وغير منطقية فسيمضى على المسار الذي اختاره وهو اكثر اتحادا واصرارا من اي وقت مضى."
فيما نددت روسيا بفرض عقوبات أمريكية جديدة على ايران تستهدف قطاعي المال والطاقة واصفة ذلك بأنه "غير مقبول" ويمكن ان يضر بفرص احياء المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وأبرز البيان الروسي الشديد اللهجة معارضة موسكو المستمرة لفرض عقوبات أكثر من العقوبات التي يقرها مجلس الامن التابع للامم المتحدة الذي تتمتع فيه روسيا بحق النقض (الفيتو).
وقال الكسندر لوكاشفيتش المتحدث باسم الخارجية الروسية "نكرر مجددا ان الاتحاد الروسي يعتبر تلك الاجراءات الخارجة عن نطاق التشريع الوطني غير مقبولة وتتناقض مع القانون الدولي."
ويوضح البيان انه على الرغم من الاتفاق الاسبوع الماضي على قرار لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة يعرب عن مخاوف متنامية من البرنامج النووي الايراني فان روسيا تختلف بشدة مع الغرب على طريقة لكسب تعاون طهران.
وأضاف لوكاشفيتش "مثل هذه الممارسات… تعقد بشكل خطير الجهود لاجراء حوار بناء مع طهران."
وأعلنت الولايات المتحدة التي تشعر بقلق من برنامج طهران النووي ايران منطقة "قلق رئيسي من عمليات غسل الاموال" أمس الاثنين في خطوة تهدف الى اثناء البنوك غير الامريكية عن التعامل معها.
وأدرجت أيضا 11 كيانا يشتبه في مساعدتها البرامج النووية الايرانية في قائمتها السوداء ووسعت العقوبات لتشمل شركات تقدم مساعدات للصناعات النفطية والبتروكيماوية الايرانية