رياضة
“الإعدام” عقوبة يراها المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، مناسبة لتصرفات الألتراس فى مصر وآخرها محاولة اغتياله فجر أمس
"الإعدام" عقوبة يراها المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، مناسبة لتصرفات الألتراس فى مصر وآخرها محاولة اغتياله فجر أمس الأحد على حسب زعمه، ويرى منصور أن الموت أو السجن سيكون مصير من يفكر فى تنظيم وقفة من الألتراس مرة أخرى.
انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفى الذى يعقده نادى الزمالك، لشرح ملابسات اغتيال مرتضى منصور، بحضور رئيس الأبيض فقط، وقال إن محاولة اغتياله على يد مجهولين فجر أمس الأحد، تعتبر "كارثة"، لاسيما أنها تمت فى عهد المشير "عبد الفتاح السيسى"، رئيس الجمهورية.
وأوضح منصور أنه أقام دعوى قضائية تطالب بحظر روابط الألتراس، لأنهم جماعات إرهابية، وتابع رئيس الزمالك: "سأتقدم ببلاغ للنائب العام للقبض على قيادات الألتراس فى جميع المحافظات، ولن تكون المعركة مع كابوهات القاهرة فقط".
وقرر عدم التعامل مع أى وسيلة إعلامية تقوم بنشر أى أخبار أو بيانات تتعلق برابطة ألتراس "وايت نايتس"، مؤكدا أنه لن يتم التعامل مع الإعلامى خالد الغندور، لأنه استضاف 9 من أعضاء وايت نايتس فى برنامجه.
وأكد منصور على ذلك بإعلانه عن مقاطعة النادى لجريدة "المساء"، بعد نشرها بيانا لهم، ملفتا إلى أن المادة 86 من قانون العقوبات تؤكد أن الإعدام سيكون مصير الألتراس، بعد هجومهم على النادى ومحاولة اغتياله.
وشدد رئيس الزمالك، على أن الموت أو السجن هو مصير من يقوم بوقفة احتجاجية، مضيفا : "اللى هيقتحم الزمالك ويتقتل محدش يقول عليه شهيد.. ده بلطجى"، مشيرا إلى أنه سيطالب داخل لجنة الأندية بعدم التعامل مع مجموعات الألتراس وعلى رأسها “وايت نايتس” المنتمية للقلعة البيضاء، متابعا: "الألتراس ..عصابة"، وسأطالب عدم التعامل معهم داخل لجنة الأندية .. وأى رئيس نادى سوف يتعامل معهم سوف أفضحه".
وأضاف رئيس الزمالك: "منذ أن ظهرت وايت نايتس لم يحصل الزمالك على بطولة إلا بالصدفة.. حسم الأمر لن يحدث حوار مع الألتراس.. يا أنا يا هما".
وأشار إلى أن إنجازاته داخل القلعة البيضاء خلال الثلاثة شهور التى تولى فيها مسئولية السفينة البيضاء لم تحدث على مدار تاريخ النادى، قائلا: “لو عايز استمر رئيس للزمالك لمدة 100 سنة هقعد بإنجازاتى”.
وكشف منصور أنه ينادى المشير عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، باسمه منعاً لخلق فرعون جديد، قائلا: "دى مش إهانة"، مؤكدا أن أيادى الدولة مرتعشة، وأنه يحاول إفاقتها من الغيبوبة.
