أخبار وتقارير
المنافسة بين الولايات المتحدة وروسيا على النفوذ في الشرق الأوسط

نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا عن المنافسة بين الولايات المتحدة و روسيا على النفوذ في الشرق الأوسط.
وترى ديلي تلغراف أن حكم الرئيس، باراك أوباما، هو الذي تسبب في تراجع نفوذ الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة إن أوباما منذ مجيئه إلى السلطة وهو يتحدث عن إعادة صياغة علاقة واشنطن بالدول العربية، بداية من خطابه في القاهرة عام 2009، عندما دعا إلى "بداية جديدة" بين الغرب والحكومات الإسلامية.
وتضيف أن أوباما كرس جل وقته لتوقيع الاتفاق النووي مع إيران، وأغفل قضايا أخرى أساسية في المنطقة، إذ تأخر في التعامل مع الأزمة السورية ومع الخطر الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية".
ومن هنا دخل الرئيس الورسي فلاديمير بوتين ليملأ الفراغ، فنشر قواته العسكرية في السواحل السورية، ليعزز بها نفوذه في المنطقة.
وترى ديلي تلغراف أنه من حق أوباما اليوم أن يعبر عن رأيه بوجوب رحيل بشار الأسد عن السلطة، ولكنه لا يملك الإمكانيات لتحقيق ذلك.
ولكن بوتين ضمن للاسد البقاء في السلطة بنشر قواته في سوريا، فضلا عن أن الرئيس الروسي يتلقى دعم إيران التي وقعت الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة منذ شهور قليلة.