الأخيرة
بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله “حورس” في عهد “بطليموس الثالث سنة 237 ق.م، واستغرق بناء هذا المعبد حوالي 200
كتبت : شيماء ماجد
بدأ تشييد هذا المعبد الضخم للإله "حورس" في عهد "بطليموس الثالث سنة 237 ق.م، واستغرق بناء هذا المعبد حوالي 200 سنة، حيث تم الانتهاء من إنشائه في عهد "بطليموس الثالث عشر فى القرن الاول قبل الميلاد.
يعتبر معبد حورس، الذي يعود إلى عصر البطالمة قداحتفظ بشكله الأصلي إلى حد كبير وهو ثاني أكبر معبد في مصر. و الجدير بالذكر أن هذا المعبد، بإعتباره الثاني بعد معبد الكرنك من حيث الحجم، يمثل إحدى آخر المحاولات التي قام بها الحكام البطالمة لبناء معابد على نسق معابد أسلافهم من حيث الشكل والفخامة.
ألقت الكتابات الهيروغليفية التي احتفظت بشكلها الأصلي، الضوء على الطقوس المتبعة لعبادة الإله حورس والمعابد التي تُمارس فيها هذه الطقوس. و يقال بأن مبنى المعبد قد شُيد حيث دارت المعركة العظيمة بين الإله حورس والإله ست.
وذكر حورس في إحدى الأساطير في مصر القديمة وكان يعتبر رمز الخير والعدل. وقد كان أوزيريس هو أبوه الذي كان إله البعث والحساب عند المصريين القدماء.
طبقا للأسطورة الدينية أن عمه ست الشرير قتل أبوه ووزع أجزائه في أنحاء القطر المصري .
وكانت أمه إيزيس، قامت بجمع أجزاء جسد أبيه، ويعتبر ذلك أول عملية لتحنيط الموتى وعاشرت جسم أبيه. ولد حورس بعد ذلك وأراد أن ينتقم من عمه ويأخذ الثأر لأبيه، ولذلك يسمى حورس أحيانا "حامي أبيه".
وفقد حورس في تلك المعركة عينه اليسرى. وتبوأ عرش مصر.
أصبح أوزوريس إله الحساب في العالم الآخر، وأصبح حورس ملك الحياة الدنيا . وكل ملك من ملوك مصر كان يحكم بحكمه ممثل حورس، ويستعين بالإله حورس في أعمالة وحروبه.
ولذلك نجد كل ملوك مصر يتسمون في أحد أسمائهم (وكان الملك له عادة 5 ألقاب) باسم حورس.
ومن التعاويذ المصرية القديمة نجد الكثير منها في صورة عين حورس وهي تسمى "وجات " وتعلق على الصدر.
كانت أمه إيزيس هي ربة القمر لدي قدماء المصريين.