تعيش مصر حالة رائعة من تحقيق الديموقراطية فالجميع مترقب من هو الرئيس المنتخب من جموع الشعب المصري ليكون بداية جديد
تعيش مصر حالة رائعة من تحقيق الديموقراطية فالجميع مترقب من هو الرئيس المنتخب من جموع الشعب المصري ليكون بداية جديد لبناء مصرفالفقراء والاغنياء فى حاجة ماسة الى الامن والاستقرار
واتمنى ان يبعدنا الله عن فئة المسياسين الذين يتقربون الى الشعب بذكاء من المداهنة والتملق لاكتساب شعبية كبيرة والمحافظة على السلطة والمناصب
ان اغلب المرشحين للانتخابات الرئاسية يوعدوننا بمستقبل مبهر واحلام براقة
بتسويق برامجهم التى تحقق طموحات الشعب
اتمنى ان تحقق جزاءا من هذه الاحلام والطموحات و يكفينا ثلاثون عاما من التدهور فى جميع المجالات حتى وصل التدهور الى أخلاقيات الناس
لسنا كمصريين مستعدون لان نكون حقول تجارب من جديد
وأتعشم ان يتم محاربة الاعلام الفاسد المسموم والكذب وليس هذا من باب التضضيق على الحريات بل الى دعوة الى اعلاء القيم فى المجتمع والتخلص من الازدواجية بعد أن اصبح الفقراء سلعة تستغلها برامج التوك شو لجذب واستمالة الجمهور..
واذا قلنا ان مأساة مصر الحقيقية فى احزابها وبرلمانها واعلامها فأننا لم نتجاوز الحقيقة سواء مصر قبل او بعد الثورة وبدل ان يكون الاعلام المقروء والمسموع والمرئى لسان جموع الشعب بمختلف طبقاته للتعبير عن متاعبه واحزانه وآلامه حتى اصبحت سبوبه يستغلها المتبلدون حسيا فى برامجهم من اجل تحقيق الشهرة والمال وزيادة عدد الاعلانات التى هى موؤشر لنجاح برامجهم والوصوليه على حساب الفقراء
وسوؤال
وهنا أطرح عددا من الاسئلة اين المتبلدون حسيا من مآسى البشر ؟!
ماهى الانجازات التى قدمت للتخفيف عن متاعبهم ؟
ما صدق هذه البرامج ..وهل تذهب التبرعات التى تحصل عليها الى الفقراء الذين تم استغلالهم للظهور فى البرنامج؟
.وأقول بكل شدة : المصريون ليسوا متسولون نحن شعب الكرامة والكفاح فعيب على من يقوم بتشويه سمعة اهل بلده من اجل المال
ان شعار هؤلاء المتبلدون هو نشر العداله الاجتماعية التى لاتمس قلوبهم انما هى نداءات من اجل مصالحم المغرضة والدليل اذا ذهب اليهم شخصا محتاجا للمساعدة يعبثون فى وجهة كأنه نكره فى حين انه افضل منهم ومن امثالهم عند الله عز وجل
أتوجه بسؤال آخر إلي الجهات الرقابية علي السماوات المفتوحة : ألا تملكون سلطة مراقبة هذا الكم الهائل من القنوات الدينية المتطرفة التي تبث سمومها ومعتقداتها الخاطئة ومغالطاتها استغلالا لجهل شبابنا بديننا وسماحته وفرض سلطانهم على أفكارهم لتحريضهم علي العصيان وقتل وتكفير من يخالفونهم في الرأى؟
ودعواتنا الى الله عز وجل أن يحمي مصر من المكائد والمؤامرات وان ينعم عليها برئيس أيا كانت توجهاته يكون المنقذ لاحلام الفقراء وان يملك قبضة حديدية لإعادة الاستقرار والأمن والأمان.