تناولت صحيفة الديلي تليغراف في تقرير كتبته من القدس فيبي جرينوود ” الغضب العارم” من قيام مستوطنين يهود باطلاق النار
تناولت صحيفة الديلي تليغراف في تقرير كتبته من القدس فيبي جرينوود " الغضب العارم" من قيام مستوطنين يهود باطلاق النار على فلسطينيين بينما وقف جنود اسرائيليون دون ان يحركوا ساكنا، كما ظهر في تسجيل بالفيديو بث على الانترنت.
وقعت الحادثة عصر السبت الماضي اثناء مواجهة بالحجارة بين فلسطينيين من قرية عصيرة ومستوطنين من مستوطنة يتزهار المعروفين بتطرفهم.
ويظهر الشريطان المصوران مستوطنين اثنين وهما يطلقان النار على فلسطيني بوجود ثلاثة جنود على الاقل لم يحركوا ساكنا.
وقد صور الشريطين متطوع في جماعة بتسيلم الاسرائيلية المعنية بحقوق الانسان.
ويشاهد في واحد من التسجيلين مستوطنان يحملان بنادق وهما يفتحان النار على شاب فلسطيني يلقي الحجارة، ويصيبان رأسه فيسقط ارضا.
وفي الشريط الثاني الذي التقط من زاوية اخرى، يشاهد مستوطن وهو يطلق النار من مسدسه على فلسطينيين يلقون الحجارة بينما يقف ثلاثة جنود اسرائيليين جانبا دون ان يحركوا ساكنا.
وتنقل الصحيفة شهادة باسم صالح، 49 عاما، الذي يعيش على بعد 300 متر من مستوطنة يتزهار حيث يقول "جاء الجنود لحماية المستوطنين وليس لمنعهم من إطلاق النار".
ويضيف صالح "كان ثلاثة مستوطنين يصوبون بنادقهم نحونا. وطلب أحدهم، وكان يرتدي قبعة الشرطة الاسرائيلية، للجندي الواقف امامه ان يتنحى جانبا وبدأ في اطلاق النار. وبالفعل تنحى الجندي جانبا ولم يفعل شيئا لمنع المستوطنيين".
وقال قاسم صالح، شقيق باسم، للصحيفة، وهو يشير لقطعة ارض احترق نباتها وموجها سؤالا إلى المراسلة: " اذا زرعت أنت هذه الارض، هل ستحرقينها؟".
وكانت لبنى زوجة قاسم من بين النساء اللائي صورن الحادث من نافذة منزلها، وقالت للصحيفة "رغم خوفي من ان يستهدفوني اذا رأوني اصور الحادث، اردت توثيق ما حدث ليراه الجميع".