اخبار-وتقارير

حذر وليد زهران – المحامى والناشط الحقوقى ومؤسس ائتلاف ثورة رجال مصر- من مغبة عدم الالتفات الى اصوات المتضررين من

كتب : احمد فتحى
حذر وليد زهران – المحامى والناشط الحقوقى ومؤسس ائتلاف ثورة رجال مصر- من مغبة عدم الالتفات الى اصوات المتضررين من قوانين الاسرة الحالية ، والتى قد تؤدى الى محاولتهم لتطبيق شرع الله بايديهم  فى إشارة الى المتضررين من قوانين الرؤية فى حالة الطلاق .

 وكان إئتلاف ثورة رجال مصر قد اعلن فى بيان له عن تضرره من اختزال  مطالبه  الخاصه بتعديل قوانين الاسره  فى قضية  الخلع فقط .

ونوه الائتلاف من خلال البيان على ان مطالبه تتلخص  فى تعديل قانون الرؤيه الى استضافه وخفض سن الحضانه بالاضافة لعوده الولايه التعليميه  للاب .

وتضرر الائتلاف فى بيانه من تخلى نواب البرلمان ذى الأغلبية "الإسلامية"  عن نصره الاسره المصريه ونصرة "الاباء والجدات" الذين وصفهم البيان "بضحايا قوانين الاسرة" المخالفه للشريعه  والتى قطعت الارحام.
كما شدد البيان على استمرار الائتلاف فى الدفاع عن اطفال مصر واستقرار الاسره المصريه.

من جانبه علق وليد زهران – المحامى والناشط الحقوقى –  على قضية الخلع قائلاً: ان الخلع موجود  شرعا  ولكننا ضد اساءه  استخدامه ، وقد اقتراحنا  ايجاد تعديل بشأنه بان يكون على درجتين  بدلا من درجه  واحده .

وتابع : نحن مستمرون فى حشد المتضررين والمتضامنين معنا من كافة المحافظات للوقفه السلميه التى ننظمها يوم 23  ابريل  امام مجلس الشعب ، والتى نطالب فيها بسرعه الفصل فى طلبات  المتضررين من قوانين  الاسره .

وتعجب زهران من قوانين الاسرة فى مصر قائلا : نحن الدوله الوحيدة فى العالم التى يتظاهر فيها الاباء  لرؤية ابنائهم .
وناشد زهران المتاجرين بهموم الاسرة المصرية  بالابتعاد عن شئون الاسرة المصرية وترك المهمة لمن يأبه بها بالفعل قائلا : على المتشدقات بحقوق المرأه البعد عن اولادنا وعن التشريعات التى تخصهم وعليهم الا يعينوا انفسهم اوصياء علينا و من تمتلك منهم الجرأه لبدء حوار هادف لمصلحه الاسره  فاهلا وسهلا بها .
واردف زهران: ستكون كل شوارع مصر هى قنواتنا وصفحاتنا  وسوف  يصل صوتنا  للجميع من خلالها ، كما سنظل نطالب بضرورة إنشاء مجلس قومى للاسره ، على ان يكون يوم 23  ابريل  هو اخر مهله امام مجلس الشعب  والحكومه  المصريه للاعلان عن البدء فى مناقشه قانون عادل  يحقق العداله للجميع  بدلا من قوانين الاسره الحاليه .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى