عقد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا صباح اليوم الإثنين مع المجموعة السياسية الوزارية، حيث تمت مراجعة تفاصيل المشهد
عقد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا صباح اليوم الإثنين مع المجموعة السياسية الوزارية، حيث تمت مراجعة تفاصيل المشهد الحالى، والتأكيد على ضرورة توجيه وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة، سواء فى أحداث الخصوص أو أحداث الكاتدرائية بالعباسية، وتقديمهم للعدالة لتوقيع العقوبة القانونية عليهم، حتى يطمئن الجميع لسيادة القانون على الجميع.
وطالب رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع بضرورة تفعيل الحملات الشرطية لضبط الأسلحة غير المرخصة وحامليها.
وأكدت المجموعة السياسية خلال اجتماعها دعمها لمبادرة بيت العائلة لحل المشكلة واتخاذ الإجراءات الاستباقية لتجنب حدوثها، والإسراع بتقديم مشروع تعديل تشريعى لتغليظ عقوبة حمل السلاح بدون ترخيص، ومطالبة مجلس الشورى بسرعة إنهاء مناقشة مشروعى قانون حماية الحق فى التظاهر السلمى فى الأماكن العامة وقانون مكافحة التعذيب.
كما أجرى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، اتصالين هاتفيين بكل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لبحث سبل وقف الأحداث الدائرة بمحيط الكاتدرائية بالعباسية وعلاج الأزمة الحالية، وعدم تكرارها.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمن مصر والحفاظ على سلامة المواطنين بكل أطيافهم، ولن تقف مكتوفة الأيدى أمام محاولات العبث باستقرار البلاد ودفعها إلى الوقوع فى فخ الفتن.
