تعليم-وتنمية

في إطار الانفتاح علي الدول العربية استضافت الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني عدد من الخبراء العرب في مجال التعلم الإلكتروني بسوريا

في إطار الانفتاح علي الدول العربية, استضافت الجامعة المصرية للتعلم الالكتروني عدد من الخبراء العرب في مجال التعلم الإلكتروني بسوريا والسعودية والمغرب وتونس وسلطنة عمان للوقوف علي أخر المستجدات والتطورات في  كيفية تدريس العلوم المختلفة من خلال نظام التعلم الإلكتروني  التي تقدمه الجامعة  لطلابها بأسلوب التعليم عن بعد وبما يضمن وصول خريجي الجامعة إلى المستويات العالمية بما يؤهلهم للعمل في السوق الدولية وكذلك للتعريف بإمكانات الجامعة التعليمية والتكنولوجية  خاصة النموذج التعليمي الفريد الذي تقدمه الجامعة والذي يجمع بين مميزات التعليم التقليدي والتعلم الإلكتروني.

وقال الدكتور ياسر دكروري رئيس الجامعة انه قد تم مناقشة عقد بروتكولات تعاون مع الدول الشقيقة الزائرة بما يسمح بالتبادل العلمي والأكاديمي وإمكانية فتح مراكز دراسية للجامعة المصرية   بهذه الدول لتصبح امتدادا لخطة الجامعة الطموحة للانفتاح علي الشرق الأوسط  والدول العربية مضيفا أن عدد من الخبراء طلب الاستعانة بالجامعة لإعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى لإنشاء جامعات الكترونية بدولهم.

فيما استضافت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني بمؤتمرها الإقليمي" حول" دور الجامعات الافتراضية في تحقيق التربية للجميع والتعليم المستمر" والتي عقد في القاهرة مؤخرا للاطلاع علي تجربتها الفريدة بمصر تمهيدا لتعميمها ونشر تجربتها علي الدول الأعضاء بالمنظمة.

وعرض الدكتور/ ياسر دكرورى رئيس الجامعة تجربة الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني كأول جامعة مصرية تقدم نموذج تعليمي يمتزج فيه عناصر التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد مع الدراسة وجها لوجه في إطار نظام تعليمي متكامل وذلك اعتماداً على محاضرات وفصول دراسية مباشرة (وجهاً لوجه) بين الطالب والأستاذ في مراكز دراسية للجامعة موزعة جغرافيا في القاهرة وطنطا وأسيوط وفصول دراسية افتراضية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال برنامج إدارة التعلم ومؤتمرات الفيديو المرئية التي يقوم بها الأساتذة للطلاب في المراكز الدراسية.
 وأضاف رئيس الجامعة الإلكترونية أن هذه الجامعات يمكن أن تساهم بشكل فعال في تقديم الخدمات التعليمية في المناطق النائية والتعلم مدى الحياة وأن تتضمن عملية إنتاج المقررات الإلكترونية وجود وحدات تخصصية في المقرر الإلكتروني يمكن الاستفادة منها في مقررات مختلفة في نفس التخصص وضرورة اعتماد معايير للجودة تمكن الخريج من اكتساب المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لاعتماده عالمياً.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى