في ظل غياب الرقابة علي المصنفات الفنية اصبحت السينما الان سداح مداح لا تعبر عن اي قيمة فنية تتحدث عن
في ظل غياب الرقابة علي المصنفات الفنية اصبحت السينما الان سداح مداح لا تعبر عن اي قيمة فنية تتحدث
عن الواقع واكبر دليل علي كلامي يوجد حاليا بدور العرض افلام تتحدث عن الرقص والمسخرة وكلام فاضي
واهمها فيلم " جيم اوفر " ليسرا ومي عز الدين ابعد ما يكون عن تجسيد لواقعنا المصري او تناول قصة مفيدة
وايضا فيلم " حصل خير " لسعد الصغر علي الرغم من وجود اشياء بسيطة تعبر عن قصة فيلم لكنه في الاخير
يشمل اغان ورقص بعيدا تماما عن اهداف قضية الفيلم التي زعم ابطالها من قبل ان الفيلم يتناول قضية ضعف
الرواتب وعن دور الزوجة في حياة الزوج , وايضا فيلم " الالماني " للنجم محمد رمضان الذي سيعرض غدا
بدور العرض فانه يتناول قضية مهمة جدا وهي ظاهرة البلطجة لكن يوجد ايضا اغنتين لا تعبر عن الفيلم تماما
وفيلم " غش الزوجية " لرامز جلال والذي يشمل فيلمه ايضا اغنية شعبية مع المطرب الشعبي عبد الباسط حمودة
وايضا فيلم " ريكلام" لغادة عبد الرازق ورانيا يوسف والذي يحتوي علي اغان شعبية لم تتعلق بقضايا الفيلم
نهائيا ,فاصبح اللوك الجديد للسينما المصرية هي تلك الاغان التي لم تفيد باي شئ غير الاعلان عن الفيلم قبل
نزوله علي قنوات معروفة بالابتذال , كنت اعتقد بعد الثورة المصرية الشريفة ان يلغي مثل هذه الافلام قبل نزولها
لدور العرض , وان يعيد من يكتب مثل هذه الاغاني افكاره لانها لاتتناسب مع طبيعة وعادات الشعب المصري