حوادث

قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مكرم عواد تاجيل نظر قضية التجسس الإسرائيلية المتهم فيها بشار إبراهيم

    كتبت  شيماء محمد
    قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مكرم عواد  تاجيل نظر  قضية التجسس الإسرائيلية المتهم فيها بشار إبراهيم أبو زيد
    أردنى الجنسية وأوفير هرارى ضابط بجهاز الموساد الإسرائيلى والمتهمين  بتمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر الإنترنت داخل
   إسرائيل بما يمثل اضرارا بالامن القومي المصري ، لجلسة 3يوليو القادم لحين الفصل في دعوى الرد التي اقامها دفاع الجاسوس ضد المحكمة و التي حدد
    لها جلسة 10 مايو لنظرها امام الدائرة 3بمحكمة استئناف القاهرة .   صدر القرار برئاسة برئاسة المستشار مكرم عواد بعضوية المستشارين هاني عبد
    الحليم و سامي عبد العزيز و امانة سر محمد علاء و محمد طه  بدات الجلسة في الساعة  الثانية عشر ظهرا باثبات حضور المتهم من محبسه ،
    و تم نظر الجلسة بداخل غرفة المداولة حيق قدم دفاع المتهم للمحكمة صورة   من دعوى الرد التي ورد بها اسباب الرد ، و اولها  ان رئيس محكمة امن
    الدولة لم يستطع ان يخفي قناعته اللمسبقة بادانة المتهم فادى ذلك الى اهدار كفالة الدفاع و تجريده من حقوقه في الدفاع و الاثقال على كاحله
    بالانعقاد المتوالي في غير دور الانعقاد و بجلسات متتابعة و متتالية و  ذات اهمية بالغة و فاصلة في القضية و ذلك على مدار 4 جلسات في اقل من شهر
    ، كما ان  رئيس المحكمة قد امتنع عن اجابة طلب الدفاع عارضا الامر على  النيابة العامة لاخذ رايها بغير مسوغ من القانون في حين كونها خصم في
    الدعوى و لا يجوز ان تبدي رايها في طلبات الدفاع ، بالاضافة الي  خروج رئيس المحكمة عن حياده القانوني و ارتكابه لاخطاء مهنية جسيمة و الاخلال
    المتعمد لحق الدفاع بجلسات المحاكمة و قيامه باعمال تجعل له رايا و معلومات شخصية تتعارض مع ما يتطلبه القانون في القاضي من خلو الذهن عن
    موضوع الدعوى و تكشف عن وجود عداوة لشخص المتهم و مودة لنيابة امن الدولة و طلباتها و رغبتها في سرعة الفصل و عدم تلبية معظم طلبات الدفاع ..رابعا
    الاصرار على طرح طلبات الدفاع و الالتفات عنها و عدم اتباع الاجراءات  القانونية و الانحراف عنها .
    [كانت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا برئاسة المستشار هشام بدوي رئيس  الاستئناف لنيابة امن الدولة العليا كشفت عن قيام المتهم الاسرائيلي
    بمطالبة الجاسوس الاردني عقب اندلاع ثورة 25 يناير بالنزول للشارع المصري   و تصوير ما يجري بها لامن احداث و تحديد اماكن انتشار القوات المسلحة و
    الشرطة و نوعية سلاحهم و عدد القوات و نوعية الدبابات و المدرعات التى  نزلت للشارع المصري و اعداد تقارير عن راي الشعب المصري عقب اندلاع
    الثورة .. كما اثبتت تحريات هيئة الامن القومي  ان المتهم الثاني يعمل  بالمخابرات الاسرائيلية و اجرى مع الاردني عدة مقابلات بتركيا و انهما
    اتفقا على تمرير المكالمات الدولية المرية الواردة للبلاد عبر شبكة  الانترنت الاسرائيلي لتمكين اجهزة الامن الاسرائيلي من تسجيل تلك
    المكالمات و الاستفادة من المعلومات الواردة بها مما يضر بالامن القومي و يعرضه للخطر .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى