كشف مصرى عائد من جحيم القتال فى سوريا ان طائرات تابعة للحرس الثورى الايرانى تقوم بقضف المدن والبلدات السورية فيما

كتب – مصطفى عرفة
كشف مصرى عائد من جحيم القتال فى سوريا ان طائرات تابعة للحرس الثورى الايرانى تقوم بقضف المدن والبلدات السورية فيما تشارك فيالق بدر والمهدى التابعة للزعيم الشيعى مقتى الصدر القوات النظامية السورية وعناصر الشبيحة التى تاتمر بامر ماهر الاسد قائد الفرقة الرابعة فى الهجوم الضارى على المدنيين
واكد المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمة انة كان يعمل باحدى المدن اللبنانية القريبة من الحدود السورية و شارك فى ادخال شاحنات الغذاء والدواء للمهجرين السورين فى احدى المخيمات التى تشرف عليها منظمات الاغاثة الدولية وتمكن من مشاهدة القصف الجنونى الذى تنشة الطائرات وكتائب المدفعية والدبابات وتيقن من ان المهاجمين ينتمون للحرس الثورى الايرانى بعد ان وقع الكثير منهم فى اسر عناصر الجيش الحر والتى تحفظت على بعضهم داخل المخيم تحت حراسة مشددة
ومن ناحية اخرى ذكرت وكلات الانباء ان سوريا  دفعت بآلاف من قواتها نحو حلب وقصفت طائراتها الهليكوبتر مقاتلي المعارضة من الجو في تصعيد للهجوم على أكبر المدن السورية للقضاء على الانتفاضة المندلعة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من 16 شهرًا.
وقال سكان وناشطون من المعارضة إن القوات السورية أطلقت وابلا من نيران المدفعية والصواريخ على مدينة التل بريف دمشق في محاولة للسيطرة عليها، مما أثار حالة من الفزع وأجبر مئات الأسر على الفرار من المنطقة. جراء القصف وانقطاع المياة والكهرباء وتوقف افران الخبز عن الانتاج
وأضافوا أن الكتيبة الآلية 216 ومقرها قرب مدينة التل بدأت تقصف المدينة التي يسكنها نحو 100 ألف نسمة  وتشير التقارير الأولية إلى أن مجمعات سكنية تضررت من القصف.
وذكر نشطون من المعارضة أن آلاف الجنود ينسحبون بدباباتهم وعرباتهم المدرعة من مرتفعات جبال الزاوية الاستراتيجية في محافظة إدلب القريبة من الحدود التركية وأنهم يتجهون صوب حلب.
وذكر سكان في حلب أن طائرات الهليكوبتر حلقت فوق المدينة وأطلقت الصواريخ فيما يدور قتال عنيف بين قوات المعارضة و القوات الحكومية عند بوابات المدينة التاريخية القديمة، وأطلقت القوات السورية قذائف المورتر على مقاتلي المعارضة المسلحين بالبنادق والأسلحة الآلية.