الرأي

لا تصالح.. وان قالوا لك ناسف.. فهم اول من خانوك.. وسرقوا احلامك.. واستباحوا دماءك مرتين ..لا تصالح لان المؤمن لا

 
لا تصالح.. وان قالوا لك ناسف.. فهم اول من خانوك.. وسرقوا احلامك.. واستباحوا دماءك مرتين ..لا تصالح لان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ..لا تصالح من كان يتنازل عن الارض ويتامر لاسقاط الجيش والعرض  ..لا تمد يدك فى يد علماء الجهل.. وساسة الدم ..وسادة غسيل الاموال.. وامراء الحروب..  فانت انظف وارقى وتستحق الافضل.. حذارى حذارى ان يخدعوك فطابورهم الخامس يستعد الان لطرق بابك للدخول.. يحمل فى يده تهدئه .. قل لهم سئمت هذه العبارات ..وكرهت جميع التوصيفات والمهدئات.. وان قاموسى السياسى قد خلى من كل هذه المغالاطات ..كما ان مبادى ترفض جميع الموائمات ..قل لهم لماذاهذا اللف والدوران ؟!
انا ماعت الحضاره واصل القانون والعداله ..وعندى جرح اخاف ان تصيبه التهدئه بالتعفن فتنفجر سمومه فى جسدى ..قل لهم ان اردتم بناء الارض الطيبه معى لا تتحدثوا باسم دينى.. فالمسجد لى ..والكنيسة لى ..وانى اخترت الازهر والبابا مرجعية لى .. قل لهم الاتستحون ..لقد اغتصبتم جنسيتى ومنحتوها لكل سورى وفلسطينى ويمنى ..اسمعوا يا من كنتم تريدون استبدال شعبى : انا المصرى الحضاره لونى ورسمى  ..لا يهمنى فقر ولا غنى ولى بصمة هى الاقوى فى عز ضعفى ..انا المعلم وخذوا منى وعنى :الشرعية امنحها لمن اشاء بعد ان خالفتم عهدى واكتشفت ان لكم عشيرة هى ابعد ما يكون عنى  ..لى محرمات لا تقربوها ارضى وجيشى وقناتى.. كيف استهرتم بمقدساتى ؟ عارعليكم ان تتركوا طواعية حبة رمل من بدنى ..انسيتم كم سالت دماء الابناء ؟ هل صحيح انكم حذفتم بعض المدائن من خريطتى ؟ يا لكم من جبناء ! بالله عليكم قولوا لى ايها الاغبياء.. ابعد كل هذا تراهنون على نجاح طابوركم الخامس فى مسح كل ذكرياتكم السوداء .. انا لن انسى دمى فى رفح وسيناء  ..لن انسى شقائى واقصائى   ..لن انسى فضائحكم باسم دينى .. دعكم من ترف الطابور الخامس لاننا شعب يرفض استيراد اى تجربه من الخارج ..نحن شعب له حضاره وجيش عنوانه الوطنيه والشرف ..عقيدتنا غير عقيدتكم.. انتم تعبدون المرشد اما نحن نعبد الله عز وجل   ..مشروعكم اممى يديره تنظيم ماسونى يسمى التنظيم الدولى.. مشروعكم اكبر من الوطن.. اما نحن فلا شىء عندنا اكبرمن الوطن .. انتم عقولكم صغيره ونحن نريد اصحاب الرؤى والتمييز ..اسمعوا يا من بدلتم احلامنا المجنحه اكفانا :لن اضع يدى فى يد ارهابى
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى