هاجم الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، منافسه “عمرو موسى” بسبب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها “موسي” فى حزب العمل
هاجم الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل للرئاسة، منافسه "عمرو موسى" بسبب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "موسي" فى حزب العمل أمس وقال فيها "من غير المقبول أن يترشح رئيس وزراء النظام السابق لحكم مصر ووجه شفيق كلامه إلي موسى قائلا: "لا تنسى يا صديقي عمرو أنك كنت من مؤيدى مبارك لفترة رئاسية جديدة فى 2011".
وقال شفيق، أنه سيتقدم بأوراق ترشيحه خلال الموعد القانوني، مؤكدا انه حصل على "جميع مسوغات الترشيح، وحصل على نحو 60 ألف توكيل، من مختلف محافظات مصر
وأكد شفيق في بيان أصدره اليوم الأربعاء، أنه مستعد تمامًا للمعركة الانتخابية بكامل الثقة فيمن يؤيدونه.
واستنكر شفيق في بيانه التصريحات التى أدلي بها عمرو موسي في لقائه بحزب العدل، وقال فيها إنه من غير المقبول أن يترشح رئيس وزراء النظام السابق، الذى هو أحد أركانه، وكأن الثورة لم تقم بعد.
وقال شفيق علي كلام موسى قائلا: "موسى صديق بغض النظر عن كونه منافسًا فى الانتخابات، لكننى أتعجب من كلامه، لكن ليس من حق الصديق المرشح أن يقوم بالتعليق على ترشيح أى شخص،، هذه اعتبارات تقررها اللجنة الانتخابية، وفق القواعد القانونية، ومن بعدها أصوات الناخبين، وإذا كنت أعتبر أن ما قاله موسي هو صوت القلق، الذي لم يتمكن من السيطرة عليه رغم حنكته الدبلوماسية، فإنني أذكره بأنه كان أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، لفترتين بناءً علي اختيار الرئيس السابق حسني مبارك، وكان يتعشم كما يعلم الجميع في أن يرشحه مبارك لنفس المنصب لفترة ثالثة، كما قال موسي بوضوح إنه يؤيد ترشيح الرئيس السابق لفترة جديدة إذا أعلن ترشيحه في الانتخابات خلال عام ٢٠١١ ".
وأضاف شفيق: "يهمني أن أذكر الصديق عمرو موسى بأن ترشيحات شعبية عديدة وردت في صحف مختلفة كانت تطالب بي رئيسًا للوزراء، ثم نائبا للرئيس، لكن الرئيس السابق لم يكلفني برئاسة الوزراء إلا بعد أن قامت الثورة، ليعبر عن أنه يستجيب لرغبات التغيير التي يطالب بها الشارع في يناير ٢٠١١".
وقال شفيق: "أعتبر نفسي ممثلا للدولة المدنية ذات الهوية المصرية الجامعة، التي تضم كل مكونات الثقافة المصرية وفي صدارتها الإسلام، ومعبرا عن المجتمع الذي يتيح للجميع العمل بدون احتكار من فئة علي حساب أخرى، دون إقصاء لأي فئة طالما أنها تعمل وتتفاعل في إطار القانون.
وتابع قائلا: "في هذا السياق إنني أقدر عمر سليمان، وقلت إنه لو ترشح فإن الحسابات كلها تكون واردة وقتها، لأنني لا أسعي لمكسب شخصي، إنما ألبي نداء هذه الفئات المجتمعية، التي ترغب في سلام اجتماعي وتوافق الجميع، ولاتريد أن تتحول مصر إلي دولة دينية".