يبدو ان الحملة الشعبيه لدعم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح للرئاسه قد اوقعت مرشحها فى ورطه جديدة حينما شرعت

كتب طارق القاضى

يبدو ان الحملة الشعبيه لدعم الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح للرئاسه قد اوقعت مرشحها فى ورطه جديدة حينما شرعت فى تجميل صورته  بعدما نجح عمر موسى فى الاقتراب من مناطق حساسة فى شخصيته خلال اول مناظره تلفزيونيه لمرشحى الرئاسه حيث اتهم موسى ابو الفتوح  بالعلاقة الوطيده بالجماعه الاسلاميه التى تلطخت اياديها بدماء المصريين طيلة عقود سابقه مما جعل حملة ابو الفتوح تخرج مسرعه  ببيان على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"تقول فيه : أن الجماعة الإسلامية التى أسسها أبو الفتوح هى حركة طلابية، ولا علاقة لها بتنظيم الجماعة الإسلامية الذى انجرف إلى العنف وقدتناست ان ابو الفتوح اكد خلال مناظرته موسى على الهواء مباشره ان التيار الجهادى كان جزء من الجماعه الاسلاميه التى هى بالاساس جزء من الحركه الاسلاميه ولم يؤكد ابو الفتوح ان حركته كانت طلابيه فقط ولم ينفى صلته بالجماعه الاسلاميه وهو الامر الذى اعتبره متابعون تخبط وتناقصا واضحا فى كلامه يرسخ للاتهامات التى بوجهها دائما موسى لابو الفتوح خاصة تلك المتعلقه بعدم تبنيه موقفا واضحا وراى محدد وهو ما ظهر جليا فى مأخذ موسى عليه خلال المناظره واعتبر المتابعون ان بيان حملة ابو الفتوح سيجر ورائه متاعب كثيره له ويحتاج تويضحات منه للجماعه الاسلاميه التى اعلنت انها ستدعمه  فى الانتخابات

.