كتب – حمدى عبد العظيم مشاكل المزارعين بالشرقية اخذت فى التصاعد دون ايجاد حلول او تدخل من قبل الحكومة اهمها

كتب – حمدى عبد العظيم
مشكل المزارعين بالشرقية اخذت فى التصاعد دون ايجاد حلول او تدخل من قبل الحكومة اهمها مشكلة ارتفاع اسعار الاسمدة للضعف وعدم توفيرها بالجمعيات الزراعية خاصة للمحصول الاستراتيجى لمصر وهو القمح
يقول علي محمد عوض الله مزارع ان مشكلة الاسمدة تتزايد دون اي تدخل من المسئولين الذين تركوا التجار يحتكرون الاسمدة ويمارسون علينا ضغوطا ولم نجد امامنا سوي شراء الشيكارةبـ150 ىجنيه رغم ان سعرها الحقيقي 75 جنيه ومن المفترض ان احصل علي ما يكفيني من الجمعية الزراعية دون عناء لكن مسئولي الزراعة يفرضون اتاوات مقنعة علي الفلاح فمثلا تقوم الزراعة بعمل معاينة تكلف الفلاح 25 جنيه لتحديد كمية الاسمدة التي تحتاجها الارض التي يملكها وفي النهاية لا يتم صرف سوي شيكارة واحدة للفدان رغم انه يحتاج الي6 شكاير
وقال ان جمعيات الاصلاح الزراعي تقوم بتحصيل مبلغ 7 جنيها علي القيراط تحت بند خدمات
وقال ابراهيم العايدى نقيب الفلاحين ان وزارة الزراعة تعطى الاولوية فى توزيع حصص الاسمدة للتجار المتعاقدين معها خوفا من مطالبة التجار بالشرط الجزائى المتفق عليه فى العقد المبرم بينهما اذا حصل تاخير
وبالتالى توزع الكمية المتبقية على التعاون الزراعى الذى لايستطيع ان يعترض ويوزع على المزارعين حصصهم الناقصة وهذا يجعل الفلاح يلجا رغم انفه للتاجر الذى يحتكره ويبيع لة الاسمدة بسعر مضاعف
وطالب العايدى بالزام الوزارة بتسليم حصة الفلاحين للتعاون الزراعى اولا ثم تعطى التجار حصصهم حفاظا على زراعاتنا من الضياع ولعدم اعطاء الفرصة للتاجر لاحتكار المزارع
وقال المهندس محيى الدين عوض الله وكيل وزارة الزراعة انه تم زراعة 450الف فدان قمح هذا العام بزيادة 25الف فدجان عن العام الماضى
وانه اعطى اوامره لمديريات الزراعة بالمحافظة بتوزيع الكميات




