أظهر تقدير أولي لمكتب الإحصاءات الإسرائيلي المركزي، الإثنين، أن اقتصاد إسرائيل انكمش 19.4% على أساس سنوي في الربع الرابع من العام الماضي متضرراً من الحرب مع حركة حماس.
وبالنسبة لعام 2023 بأكمله، نما الاقتصاد 2% مقارنة مع 6.5% في عام 2022.
وأظهرت بيانات لمكتب الإحصاءات المركزي الإسرائيلي، أن الاقتصاد الإسرائيلي نما في الربع الثالث من 2023 بشكل أبطأ مما كان متوقعاً في البداية، ومن المتوقع أن يتراجع النمو بشكل حاد في الربع الرابع بسبب الحرب مع حركة حماس.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5% على أساس سنوي في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر(أيلول) مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 2.8%.
ووفقاً لتقرير سايق لوكالة الأنباء رويترز نما الاقتصاد بنسبة 6.5% في عام 2022، وهو ما يرجع جزئياً إلى التأثير السلبي للحرب، وقارب النمو نحو 2% في عام 2023.
وخفّض بنك إسرائيل المركزي، أسعار الفائدة على الاقتراض قصير الأجل للمرة الأولى منذ ما يقرب من 4 سنوات، لتكون إسرائيل أول دولة متقدمة تيسر سياستها النقدية.
واتجه البنك المركزي لخطوة سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة من 4.75% إلى 4.50% بعد صدور بيانات أظهرت ضعف الاقتصاد وتراجع التضخم نتيجة لحرب إسرائيل الدائرة ضد حماس في غزة.
وذكر تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، أن تداعيات الهجوم على الاقتصاد الإسرائيلي كانت قوية، مشيرةً إلى أن بعض الاقتصاديين يتوقعون "صدمة" شبيهة بالأضرار التي لحقته جراء جائحة فيروس كورونا، بينما يتوقع آخرون أن تكون "أسوأ" مع تضرر التصنيف الائتماني للبلد.
وعلى أساس نصيب الفرد، نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6%.
واندلعت الحرب بعد هجوم شنته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.
