كتب ابراهيم جاب الله
تسود حالة من الارتباك والغضب داخل جميع فروع شركة عمر افندى نتيجة لاستمرار تدهور اوضاعها رغم تولى الشركة القابضة للتشييد والتعمير المسئولية بها منذ عدة أشهر بعد حكم القضاء ببطلان بيعها للمستثمر السعودى جميل القنبيط .
علمت " الحياة ايكونوميست " ان حالة الاستياء الشديد التى تسود وسط العاملين فى الفروع البالغ عددها نحو 72 فرعا بالقاهرة والمحافظات ترجع الى عدم قدرة المسئولين عن ادارة الشركة حاليا وهم من تم تعيينهم من قبل القابضة للتشييد فى حل الازمة مع الموردين للبضائع بعد رفضهم التعامل مع عمر افندى بجانب رفض المسئولين التوقيع على اى قرارات تخص التطوير وتوقيع عقود شراكة مع الموردين لانهاء الازمة معهم .
وطبقا لمصادر مطلعة فى عمر افندى فان الشركة القابضة قامت بتعيين عدد كبير ممن خرجوا على المعاش المبكر وتعدى سنهم السبعين والثمانيين عاما لتولى الادارة فى عمر افندى وعلى رأسهم اللواء سمير يوسف المفوض العام من الشركة القابضة لادارة عمر افندى لمدة 3 اشهر تنتهى فى نهاية ديسمبر الجارى .
وقالت المصادر ان هناك ترتيبات تجرى فى اوساط العاملين لدراسة طرق التصعيد فى حالة فشل الشركة القابضة فى اجراء اى تطوير للفروع المختلفة خلال الفترة القادمة .
تسود حالة من الارتباك والغضب داخل جميع فروع شركة عمر افندى نتيجة لاستمرار تدهور اوضاعها رغم تولى الشركة القابضة للتشييد
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠:٠٠ ص
1996
ربما يهمك أيضاً
الأكثر قراءة
جديد الأخبار