كتب /طارق القاضى
فقدت الصحافة المصرية والعربية كاتبا وصحفيا تتشرف الصحافة بأنه كان شيخها الحصيف والمتواضع كما يتشرف القلم بالراحل العظيم الذى يبقى فى قلب كل صحفى وكل مبدع او مثقف كما يبقى فى ذهنية المصريين والعرب واحدا من اروع بصمات الصحافة طيلة خمسين عاما مضت ..جمع قلمه بين الفن القصصى والعمود الصحفى ..بين السخرية الراقية والتدين الصحيح ..تربى على عموده صندوق الدنيا اجيالا
توفي الكاتب الكبير أحمد بهجت، عن عمر يناهز (79 عاماً) ، بعد صراع طويل مع المرض. ولد أحمد شفيق بهجت في 15 نوفمبر 1932 بالقاهرة، وحصل علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة وهو متزوج وله ابنان.
وقد عمل الراحل صحفيًا بجريدة أخبار اليوم عام 1955، ومجلة صباح الخير 1957، قبل أن ينتقل إلى جريدة الأهرام عام 1958، التي ظل يكتب بها حتى وافته المنية،كما عمل رئيسا لمجلس الإدارة ورئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1976، وهو نائب رئيس التحرير للشئون الفنية بجريدة الأهرام منذ 1982، ويكتب عموده اليومي "صندوق الدنيا".
وله أكثر من عشرين مؤلفاً دينياً وأدبياً، منها أنبياء الله، بحار الحب عند الصوفية، مذكرات صائم، مذكرات زوج، أحسن القصص، الطريق إلى الله، قميص يوسف، وغيرها، وطبع من كتابه "أنبياء الله" 36 طبعة عن دار الشروق.
وله برنامج إذاعي بعنوان "كلمتين وبس" كان يذاع علي البرنامج العام من القاهرة. ...وتتقدم جريدة (الحياة ايكونوميست) بخالص العزاء الى اسرة الكاتب العظيم وتسأل اللة عز وجل ان يلهمها الصبر والسلوان وان يسكنة فسيح جناتة
فقدت الصحافة المصرية والعربية كاتبا وصحفيا تتشرف الصحافة بأنه كان شيخها الحصيف والمتواضع كما يتشرف القلم بالراحل العظيم الذى يبقى
الأحد ١١ ديسمبر ٢٠١١ - ٠٠:٠٠ ص
1737
ربما يهمك أيضاً
الأكثر قراءة
جديد الأخبار