وادى التكنولوجيا واحد من المشروعات التى تحمست لها الحكومة شرق القناة على مساحة 16 الفا مترو500 فدان على بعد كيلو

كتبت: سمر العربى
وادى التكنولوجيا واحد من المشروعات التى تحمست لها الحكومة شرق القناة على مساحة 16 الفا مترو500 فدان على بعد كيلو متر من مدينة الاسماعيلية ولكن مع مرور الوقت اصبح المشروع مثل خيال المأتة حيث تم تحويل جميع المشروعات المقرر اقامتها هناك الى القرية الذكية وذلك بعد انفاق اكثر من 100 مليون جنيه على رصف الطرق وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحى واقامة وحدات اسعاف ومطافى وسنترال وبعض المبانى الادارية وكانت  الضوابط المتعلقة بتخصيص الأرض في الوادي, تتم بموجب عقود انتفاع بـنحو2.5 جنيه للمتر الواحد سنويا لفترة زمنية تقدر وفقا لقرار تأسيس المنشأة الصادر من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ويجوز التجديد لمدد أخري. وهناك مزايا للمستثمرين الجادين تتلخص في انه في حالة الانتهاء من إقامة المشروع, والبدء في الإنتاج بعد عام من تاريخ استلام الأرض يتم تخفيض مقابل الانتفاع بنسبة50%, وفي حالة الإنتاج بعد عام ونصف من تاريخ استلام الأرض يتم تخفيض مقابل الانتفاع بنسبة25% ويتم التعامل بهذه القواعد في فترة العشر سنوات الأولي من تاريخ استلام الموقع
تعاني منطقة وادي التكنولوجيا الصناعية بشرق قناة السويس من نقص في الدعم المالي لاستكمال مشروعات البنية التحتية واعمال الصرف الصحي بالمرحلة العاجلة بالوداي والتي تقام علي مساحة 215 فدا
وكشفت المهندسة نعيمة محب مدير عام مشروع وداي التكنولوجياعن احتياج المشروع لدعم يصل الي 50مليون جينه لاستكمال اعمال الصرف الصحي و البنية التحتية بالمرحلة العاجلة بالمشروع مشيرة الي الموافقة علي اقامة نحو سبعة مشروعات جديدة تصل تكلفتهم الاستثمارية الي 507مليون جينة.
وقالت محب ان نقص الدعم يقف عائقا في اتمام مشروعات الوداي حيث تم الانتهاء من انشاءات فرع البنك الاهلي بالوادي والذي من المقرر بدء عمله عقب الانتهاء من كافة باقي انشاءات المشروعات الاستثمارية السبعة والتي تقوم بإنتاج اجهزة طبية والكترونية وشاشات لاب توب وملاحة ووحدات معالجة المياه وبجانب اقامة جامعتين خاصة للعلوم التكنولوجية والتطبيقية.
وقد ألغت ادارة الوادي جميع الاستثمارات خشية تسقيع الأراضي ولعدم جديه المستثمرين حتى تبدأ مرحله جديدة في تاريخ الوادي ويمكن تفعيله بشكل أكثر جديه وقد تم سحب الأراضي من ثلاث مشروعات تضم شركه سيراميكا كليو باترا التي حصلت علي 46فدان بما يعادل 41% من مساحه المرحلة الأولي للمشروع والتي تصل إلي 215 فدان وشركه الأهلي للاتصالات التي حصلت علي 14 فدان لصناعة مستلزمات الأقمار الصناعية والكروت الذكية وشركه ميديكال جروب التي حصلت علي 7 أفدنه بإجمالي استثمارات 250 مليون جينة وذلك بناء علي قرار وزير التجارة بسحب الأراضي من المستثمرين لتأخرهم فى العمل